وجه الأمين العام للجماعة الإسلامية في بنغلاديش، وعضو البرلمان السابق، الأستاذ ميا غلام بروار، في بيان صدر اليوم السابع والعشرين من أكتوبر، نداء حارا إلى جماهير الأمة، داعيا إياهم إلى إنجاح البرنامج الوطني المقرر ليوم غد، الثامن والعشرين من أكتوبر الثلاثاء، إنجاحا شاملا وكاملا

وجاء في بيانه، إن يوم الثامن والعشرين من أكتوبر سيظل يوما فاصلا في ذاكرة الوطن، ويوما أسود في تاريخ الأمة البنغالية. ففي مثل هذا اليوم من الأعوام الخالية، ارتكبت عصابات حزب رابطة عوامي وأعوانها جرائم وحشية في دكا وسائر المدن، استشهد فيها أربعة عشر من قادة وكوادر الجماعة الإسلامية ومنظمة الشباب الإسلامي، وأصيب المئات والآلاف بجروح غائرة. لقد عمت الفوضى البلاد، وسفك المجرمون الدماء الزكية، ورقصوا فوق أجساد الشهداء في مشهد تقشعر له الأبدان، وتناقلته وسائل الإعلام في أرجاء العالم. تلك الجريمة لم تكن طارئة، بل كانت مؤامرة مدبرة ومجزرة جماعية ضد الإنسانية
وأضاف الأستاذ بروار قائلا، احتجاجا على تلك الجريمة النكراء، ستقام غدا، وفق البرنامج المعلن، مسيرات واحتجاجات وتجمعات جماهيرية في جميع المدن الكبرى والمناطق والأقضية، كما ستعقد مجالس ذكر ودعاء ومناقشات توعوية على مختلف المستويات
واختتم بيانه قائلا، إنني أناشد جميع فروع الجماعة الإسلامية وجميع أبناء هذا الوطن الأبي، أن يهبوا صفا واحدا للمشاركة في هذه الفعاليات، وأن يجعلوها صوتا مدويا للحق، وصرخة في وجه الظلم، وأن يعملوا على إنجاحها بكل ما أوتوا من عزيمة ووفاء لله ثم للوطن