أمير الجماعة الإسلامية

أدى الشيخ الدكتور شفيق الرحمن في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الخميس الموافق لـ5ديسمبر2019 اليمين الدستورية كأمير للجماعة الإسلامية أمام أعضاء المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية وذلك بعد أن انتخبه أركان الجماعة الإسلامية عبر الاقتراع السري أميرا للجماعة الإسلامية للفترة الرئاسية 2020-2022 ،وقد أقرأ عليه القسم الدستوري المفوض العام للانتخابات في الجماعة الإسلامية الأستاذ ابو تراب محمد معصوم.

الحياة الشخصية

السيرة الذاتية لأمير الجماعة الإسلامية

الدكتور شفيق الرحمن أحد الأسماء اللامعة في التاريخ السياسي المعاصرلبنغلاديش،وهو أحد الأسماء الذين كان لهم دور بارز وفعال في الحقل الدعوي الإسلامي في البلاد،اثبت كفاءته وجدارته في جميع مناحي الحياة الشخصية والعائلية وعلى جميع المستويات المهنية والوطنية والسياسية،ولعب دوراً رائداً في جميع الحركاتالديمقراطية التي شهدتها البلاد من أجل انتزاع حقوق الشعب.

ولادته:

ولد هذا السياسي المحنك والبارع في 31 أكتوبر 1958في عائلة مسلمة في قرية تابعة لمركز شرطة كولاورا في مدينة مولوي بازار من أبوين مسلمين،فهو ابن السيد الفاضل محمد أبرو ميا وابن السيدة الفاضلة خطيب النساء،وهو الابن الثالث في العائلة

حياته التعليميةوالمهنية:

اجتازالدكتور شفيق الرحمن المرحلة الاعدادية من مدرسة برامشال الثانوية في عام 1984، وفي عام 1976 اجتاز مرحلة الثانوية من مدرسة ام سي سيلهت الثانوية،حاصل على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة (MBBS) من كلية سيلهت الطبية (وهو ما يعرف الآن بكلية ام اى جي عثماني الطبية) عام 1983 ليلتحق بعدها للعمل في المجال الطبي

الحياة السياسية:

انخرط الدكتور شفيق الرحمن في الحياة السياسية عبر حزب جاشد الشيوعي الطلابي الذي انتسب إليه في عام 1973 ،وبعد تأسيس اتحاد الطلاب الإسلامي انضم إلى القافلة الدينية عام 1977مقتنعًا بمبادئ الدين الإسلامي  والتعاليم والقيم الإسلامية السمحة ،وتدرج فيما بعد في اتحاد الطلاب الإسلامي إلى أن أصبح رئيسا لفرع كلية الطب في سيلهت ورئيس فرع مدينة سيلهت.

دخل الميدانالسياسي من أوسع أبوابه بانضمامه للجماعة الإسلامية عام 1984 ،تدرج في المناصب القيادية للجماعة الإسلامية للمدينة ،حيث أصبح أميرا للجماعة الإسلامية لمدينة سيلهيت والمناطق التابعة لها. تولى منصب الأمين العام للجماعة الإسلامية من عام 2016 إلى عام 2019 بنجاح ،وفي 12 نوفمبر 2019 تم انتخابه أميرًا للجماعة الإسلامية عن طريق التصويت المباشر لأعضاء الجماعة الإسلامية ، وفي 5 ديسمبر 2019 أدى اليمين الدستورية كأمير للجماعة الإسلامية للفترة الرئاسية 2020-2022.

المناصب القيادية التي تولاها الشيخ الدكتور شفيق الرحمن :

1975: انتخب عضوا في مجلس الشورى في المجلس المركزي

1986: سكرتيرمقاطعة سيلهيت

1989-1991نائب أمير مقاطعة سيلهت

1996-1991: أمير الجماعة الإسلامية لمقاطعة سيلهيت

: 1996 عضو مجلس العمل

المركزي

1996 -  2000 أمير الجماعة الإسلامية لبلدية سلهت

: 2010 الأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية

2011 عضو المجلس التنفيذي المركزي

2011 -2016القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية

2018-2019: أمين عام الجماعة الإسلامية

2020 أمير الجماعة الإسلامية

الحياة الأسرية:

في عام 1975،عقد الدكتور شفيق الرحمن قرانه على الدكتورة أمينة بيغوم والتي كانت عضوة في البرلمان الوطني في دورتها الثامنة ،رزقه الله بابنتان وولد،تدرس الابنة الكبرى في كلية الطب وتعمل في إحدى الكليات الطبية الخاصة،وتعمل الابنة الصغرى كأستاذة مساعدة في كلية طبية خاصة بعد حصولها على درجة بكالوريوس الطب والجراحة. بينما الابن الوحيد يدرسفي السنة الخامسة (السنة النهائية) في كلية الطب،ويتضح جليا أن جميع أفراد الأسرةيعملون في المجال الطبي 

 

أعماله الاجتماعية:

الزعيم الشعبي الدكتور شفيق الرحمن ليس سياسيًا بارزًا فحسب ، بل هو أيضًا ناشط اجتماعي معروف ورجل أعمال ناجح. وهو الرئيس المؤسس لكلية ومستشفى طبيخاص في بنغلاديش.

نبذة عن أنشطته الاجتماعية :

1-الرئيس المؤسس لكلية ومستشفى طبي خاص.

 2-ترأس مجلس إدارة مدرسة ثانوية والعديد من الكليات لعدة دورات

3-ترأساللجان الإدارية للعديد من المدارس الثانوية

4-رئاسة مجلس إدارة مدرسة لمرحلة الكامل

5- إنشاء العديد من دور الأيتام متعددة الأدوار

6إنشاء العديد من المستشفيات الخيرية

7 بناء العديد من المساجد

8- رئاسة نادي  "Shadow Blood Donor Club".المتحخصصة في التبرع بالدم عندما كان طالبا في الكلية

9-إنشاء وإدارة العديد من المكتبات

10عضو مدى الحياة في البرلمان الأدبي الإسلامي

11-عضو دائم في جمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي

12-عضو مدى الحياة في الجمعية الطبية البنغلاديشية(BMA)

13-عضوفي غرفة تجارة وصناعة سيلهت

سفراتهللخارج:

سافر إلى العديد من بلدان العالم بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وماليزيا والنمسا وإسبانيا واليونان وتركيا وأيرلندا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والفلبين وبروناي وبلجيكا لحضور المؤتمراتوالندوات الدولية المختلفة.

أحداث هامة

إن الهدف الرئيسي لحياة الشيخ مقبول أحمد هو تحقيق مرضاة الله سبحانه وتعالى،وتحقيقا لهذه الغاية،كان يركز في جميع خطبه في اللقاءات والاجتماعات والمجالس التعليمية والمناقشات الدينية،وكانت حياته  تتمحور  حول هذه القضية، مستطردا قصة  أو حادثة حدثت معه وهو في مقاعد الدراسة ، حيث قال في الامتحانات كانت تأتينا سؤال عن اكتب تعبيرا عن هدفك في الحياة فكنا نكتب اريد أن أكون مهندسا  والآخر طبيبا إلى آخره وقد حصلنا على الدرجات الكاملة فيها وبعد أن صرت معلما اعطيت الدرجات للطلاب الذين كتبوا مثل هذه الأجوبة .

ولكن بعد انضمامي للحركة الإسلامية وبعد معرفتي وفهمي لتفسير الآية القرآنية "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين" تغيرت وتبدلت المفاهيم وتبدلت مقصد الحياة ومعناها  ،حيث أنني أحاول التركيز على نقطة وهي أنه لا يمكن أن يكون هدفي في الحياة هو أن أكون مهندسا أو طبيبا أو وزيرا ، فهذه كلها زائلة وليست لها أية تأثير على حياتنا ،فهو أمر عادي لا ينبغي أن تكون المقصد،وأقصى ما يمكن أن يقال عنها أنها اختيار مهنة لا أكثر ولا أقل،،حيث يقول الله سبحانه وتعالى " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين " (سورة الأنعام 162) ،حيث أنني حاولت إيصال معلومة وهي أن المقصد الرئيسي والأساسي للحياة هو إطاعة الله سبحانه وتعالى و رسوله واتباعه واجتناب نواهيه .

إن ما نشاهده اليوم من ظلم وتعذيب وقمع وهضم وسلب للحقوق هي كلها بسبب عدم اتباع ما أمرنا الله سبحانه وتعالى وعدم اجتناب نواهيه ،ولا يدرون حتى سبب ما يعانون من ظلم وتعذيب رغم تقدمهم ومعرفتهم التامة بالتكنلوجيا.