1 August 2022, Mon, 12:03

اعتقال 53 شخصا من مدينة غازيبور والجماعة الإسلامية تدين بشدة وتطالب باطلاق سراحهم

أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ أبو طاهر محمد معصوم في الأول من أغسطس 2022 بيانا أدان فيه بشدة حملة الاعتقالات الجماعية التي شنتها الأجهزة الأمنية في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية في مدينة غازيفور والتي أسفرت حتى الآن عن اعتقال 53 شخصا من أماكن متفرقة من المدينة بينهم قادة محليين للجماعة الإسلامية وطلاب جامعيون ،فقد اعتقلت الأجهزة الأمنية 8 من قيادات الجماعة المحليين و 4 نشطاء لحزب اتحاد الطلاب الإسلامي ،ومن بينهم أمير الجماعة الإسلامية لمركز السيد محمد رحمة الله والشيخ ثناء الله والأمين العام للوحدة كمال حسين و محمد أختار الزمان، كما داهمت الشرطة مسكنين للطلاب واعتقلت 41 طالبًا كانوا يتأهبون لتقديم امتحانات القبول في الجامعة ،مشيرا إلى أن الشعب قد أعرب عن قلقه من حملة الاعتقالات الجماعية المستمرة في المدينة دون أي سبب يذكر،لافتا إلى أن عامة الناس والطلاب ليسوا بمنأى عن مثل هذه المضايقات السياسية،وإننا نؤمن ونعتقد أن اعتقال الطلاب الموهوبين المقبلين على امتحانات القبول من على طاولة الدراسة لهو مؤامرة شنيعة تستهدف في المقام الأول إلى تدمير مستقبلهم التعليمي والوظيفي ،وهذا بحد ذاته تهديد للديمقراطية،وهذه ما هي إلا تجاوزات قانونية فاضحة من قبل الأجهزة الأمنية

إن بنغلاديش تعاني اليوم من العديد من المخاطر والآفات المجتمعية مثل الفساد والاغتصاب والقتل والاختطاف القسري،وبدلا من إيجاد حلول لهذه الآفات المجتمعية تشن الحكومة حملة اعتقالات جماعية في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية والذين يعملون بجد وإخلاص من أجل بناء بنغلاديش الحديثة ،وتواصل الجماعة الإسلامية حركتها المنهجية والديمقراطية والسلمية من أجل الشعب،مؤكدا أنه لن يستطيع أحد تغيير البوصلة إن شاء الله

داعيا الشعب إلى رفع الصوت ضد هذه الممارسات القمعية للحكومة الحالية التي استولت على الديمقراطية وسلبت حقوق التصويت للشعب وفشلت في حل أزمة الشعب الأساسية،مطالبا السلطات المعنية بوقف القمع والإفراج الفوري عن جميع قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي المعتقلين