14 October 2021, Thu, 6:21

الجماعة الإسلامية تدين بشدة مقتل أربعة أشخاص رميا بالرصاص وتدعو الجميع إلى ضبط النفس

أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن اليوم الخميس الموافق لـ14 أكتوبر 2021 بيانا أدان فيه بشدة مقتل أربعة مواطنين أبرياء رميا بالرصاص غداة قيام الشرطة باطلاق النار على مسيرة احتجاجية خرجت في المدينة تنديدا بتدنيس القرآن الكريم في معبد هندوسي في بلدة كوميلا،داعيا الجميع إلى ضبط النفس والاتزام بالهدوء  وعدم الانجرار وراء دعوات اشعال الفتنة الطائفية في البلاد،مضيفا بأن الحكومة فشلت فشلا ذريعا في التعامل مع الأحداث التي استجدت في بلدة كوميلا في 13 اكتوبر الجاري إثر وضع مجهولين نسخة من القرآن الكريم في حضن معبود هندوسي ،وهو ما يعد إهانة وإساءة للقرآن الكريم ،مشيرا إلى أنه كان من الممكن أن تتخذ الحكومة خطوات لتحديد وتعقب الجناة من خلال مشاهدة لقطات كاميرات المراقبة المنتشرة في أرجاء المعبد،إلا أن الحكومة وبدلاً من ذلك، قامت الشرطةبالتعرض للمتظاهرين بالعصي والهروات،وأطلقت الغاز المسيل للدموع والقنابل المطاطية ما أدى إلى إصابة أكثر من 50 شخصا بجروح

وتابع قائلا: إنه في مدينة تشاندبور،نظم المواطنونمسيرات احتجاجيةاحتجاجا علىتدنيس القرآن الكريم في المعبد الهندوسيفي بلدة كوميلا ،وفي محاولة لتفريقهم قامت الشرطة باطلاق النار على المتظاهرين ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الفور،فيما تم نقل عشرات آخرين للمستشفى نتيجة تعرضهم لإصابات خطيرة،حيث حالة الكثيرين منهم حرجة ،متسائلا لماذا هذا العنف وهذه الوحشية في التعامل مع المتظاهرين ؟ ولإرضاء من أقدمت الحكومة على هذا الفعل الشنيع ؟ ألم يكن من الممكن حل هذه المشكلة بأي طريقة أخرى دون اطلاق النار عليهم؟ إن هذا الاهمال الحكومي تسبب في إزهاق أرواح أربعة أبرياء ،مقدما تعازيه الحارة لأسر الضحايا،متمنيا الشفاء العاجل للمصابين،سائلا الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته،ويسكنهم فسيح جناته،ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ،داعيا الحكومة إلى تقديم تعويضات مناسبة لأسر الضحايا وتقديم العلاج الطبي المناسب للمصابين

إنه في هذه اللحظة الصعبة والعصيبة التي تمر بها البلاد، يتعين على الحكومة أن تأخذ زمام المبادرة لحل هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن،والتوقف عن اطلاق النار على المسيرات الاحتجاجية ،محملا الحكومة مسؤولية استفحال الوضع إذا تمادت الأجهزة الأمنية في تعاملها مع المتظاهرين

وعليه فإنني أحث الجهات المعنية على تعقب الجناةوتقديمهم للعدالة والمتورطين في مقتل المواطنين الأربعة الأبرياء في تشاندبور