أصدر مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ عبد الحليم اليوم الجمعة الموافق لـ28 مايو 2021 بيانا أدان فيه بشدة قيام الأجهزة الأمنية باعتقال عضو المجلس العملي للجماعة الإسلامية والأمين العام السابق للجماعة الإسلامية لمدينة ديناجبور الشيخ محمد طيب عليمن منزله فجر يوم السابع والعشرين بطريقة غير شرعية وغير قانونية على الرغم من عدم وجود مذكرة اعتقال بحقه،مضيفا بأن هذا الاعتقال ما هو إلا امتداد لحملة الاعتقالات الجماعية في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية والتي تشنها الحكومة منذ شهرين،مبينا أن استمرار حملة الاعتقالات الجماعية في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة وقمعهم لا يمكن أن تكون مقبولة بأي حال من الأحوال ولا يمكن أن نتصوره في مجتمع متحضر ،مؤكدا أن الحكومة كشفت عن طبيعتها الفاشية من خلال اعتقال الشيخ محمد طيب

إننا نريد أن نؤكد أنه لا يمكن لأي حكومة فاشية البقاء في السلطة من خلال مواصلتها للتعذيب والقمع،وعليه فإننا نحث الحكومة على وقف هذه المضايقات على الفور،داعيا الجهات المعنية إلى الإفراج الفوري عن جميع قيادات ونشطاء الجماعة الإسلامية وعلى رأسهم الشيخ محمد طيب