أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور ميا غلام بروار في 4 مايو 2021 بيانا أدان فيه بشدة قيام الأجهزة الأمنية باعتقال 25 مدعويا من برنامج إفطار عائلي من مدينة الا بارا الواقعة في محافظة سراجغنج تم تنظيمها في منزل رجل الأعمال سيف الإسلام الذي يعد من كبار تجار المدينة،مضيفا بأن الشرطة رفعت دعوى حيازة متفجرات ضد 8 منهم فيما تم اطلاق سراح الباقين ،فيما تم رفع دعوى قضائية ضد كل من أمير الجماعة الإسلامية للمدينة السيد شاهينور عالم والأمين العام للجماعة الإسلامية للمدينة البروفيسور زاهد الإسلام،وفي مساء 3 مايو ألقت الشرطة القبض على أمير الجماعة الإسلامية لشبه محافظة شاهزاد بور السابق الشيخ عبد الخالق من أمام منزله،حيث لم يكن هناك أية مذكرة توقيف صادرة بحقه ،مبينا أن هذه الحملة هي جزء من حملة الاعتقالات الجماعية في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية ،حيث حولت الحكومة الدولة إلى سجن مفتوح

إننا دخلنا في العشر الأخير من شهر رمضان المباركوفي دولة ذات أغلبية مسلمة مثل بنغلاديش ،يتم الاحتفال بشهر رمضان بأكمله وسط حماس ديني. ومنذ سنوات عديدة ،ويتم تنظيم برامج الإفطار في هذا الشهر والتي أصبحت جزءًا من ثقافتنا الدينية والاجتماعية، لكن الحكومة الحالية ومن منطلق محاربتها لكل ما هو إسلامي تداهم البرامج الاجتماعية الإسلامية وتعتقلهم ،مشيرا إلى أن البلاد تشهد العديد من الجرائم وبدلا من القبض على اؤلئك المجرمين يتم اعتقال الصائمين وهو أمر مؤسف حقًا،وعليه فإنني أحث الجهات المعنية على الإفراج الفوري عن جميع القادة والنشطاء المعتقلين

وفي بيان آخر ، أدان مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية البنجلاديشية الشيخ رفيق الإسلام خانحملة الاعتقالات الجماعية وقمع قوات الشرطة ، وحث السلطات المعنية على إطلاق سراح جميع القادة والنشطاء المحتجزين على الفور