21 April 2021, Wed, 4:30

الجماعة الإسلامية تدين بشدة الاعتداء الجسدي على شاب وتطالب بتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة

أصدر عضو المجلسالتنفيذيالمركزي للجماعة الإسلامية وسكرتير قسم الشؤون الإعلامية المحامي مطيع الرحمن أكند في 21 أبريل 2021 بيانا أدان فيه بشدة الاعتداء الجسدي على شاب كان يقوم بتوزيع وجبات الافطار بين الصائمين وخاصة بين الطبقة العمالية في محافظة باتواخالي من قبل بلطجية  حزب عوامي ليغ،مضيفا بأن البلطجية لم يعتدو على الشاب الذي يدعى محمود حسن ريحان إلا لكونه ناشطا سياسيا ينتمي لاتحاد الطلاب الإسلامي ،مضيفا بأنه من واجب كل فرد منا أخلاقيا وإنسانيا الوقوف إلى جانب المتضررين من جائحة كورونا،ومن هذا المنطلق وقف هذا الشاب ومجموعة آخرين بجانب الطبقة العمالية الذين تضرروا كثيرا من الإغلاق،وبالتأكيد فإن مبادرتهم بالوقوف إلى جانب هؤلاء المتضررين يستحق الاشادة والتقدير،متسائلا من هؤلاء الذين لا يريدون للشعب أن يقفوا بجانب المتضررين من هذه الجائحة ؟

إننا نلاحظ أن هناك فئة تحاول عرقلة كل من يتطوع ويقف بجانب المتضررين او يقومون بأنشطة وأعمال خيرية بين هؤلاء الفقراء والمساكين ،والأدهى والأمر أنهم يعتدون عليهم جسديا ويأخذون القانون بأيديهم ويسلمونهم للشرطة،مبينا أن مهاجمة المتطوعين وتصويره على أنه ناشط سياسي ينتمي لاتحاد الطلاب الإسلامي أصبحت عادة لدى بلطجية حزب عوامي ليغ،وإذا كان الشخص حقا ينتمي لاتحاد الطلاب الإسلامي أين المشكلة والمعضلة في الموضوع ؟

إن حزب اتحاد الطلاب الإسلامي منظمة طلابية قانونية،ومن غير القانوني أن المنتمي لهذا الحزب لا يستطيع أن يقوم بأعمال وأنشطة خيرية،ذلك أن هذا النهج يتعارض تماما مع المبادئ والقيم الدستورية،مشيرا إلى أن الحزب يعمل بشكل دائم على بناء الشخصية الأخلاقية للطالب،حيث أصبح حزب اتحاد الطلاب الإسلامي من أكثر المنظمات الطلابية جماهيرية بين المجتمع الطلابي،وما هذه الحملات والاعتداءات على منسوبيها ونشطائها إلا حقدا وحسدا على الشعبية الجارفة التي يتمتع به الحزب،داعيا السلطات المعنية إلى التحقيق في الواقعة وتعقب الجناة واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم