15 December 2020, Tue, 1:34

فريق الدفاع يفند المزاعم والأكاذيب المنشورة في موقع إخباري عن الشهيد علي أحسن محمد مجاهد

أصدر عضو فريق الدفاع عن الأمين العام للجماعة الإسلامية الراحل الشهيد علي أحسن محمد مجاهد في محكمة ما يسمى بجرائم الحرب الدولية المحامي مطيع الرحمن أكند اليوم الثلاثاء الموافق لـ15 ديسمبر 2020 بيانا فند فيه المزاعم والأكاذيب المنشورة في التقرير الصحفي المنشور في موقع تلفزيون شوموى الإخباري ،مدعيا العثور على وثائق تؤكد صحة إدعاءاتهم في مدينة"راجشاهي" ،مضيفا بأن التقرير المنشور تضمن معلومات مغلوطة وكاذبة،حيث ادعى الصحفي المأجور  بأن الوثائق التي عثروا عليها تثبت بأن تشكيل ميليشيات البدر المسلحة الموالية لباكستان إبان الحرب تم تشكيلها بأوامر من السيد علي أحسن محمد مجاهد،وهذه المعلومة لها أهداف ودوافع سياسية بحتة ،حيث تم محاكمة الشيخ علي أحسن محمد مجاهد في سبع قضايا وتهم محددة ليس من بينها هذه التي يدعونها،مشيرا إلى أن المحقق في القضية المرفوعة ضده السيد عبد الرزاق خان ذكر في مرافعته القانونية بأنه لم يجد أي دليل يثبت أنه تم رفع دعاوي قضائية ضد الشيخ علي أحسن محمد مجاهد في اي من مراكز الشرطة في مدينة"فريدبور"منذ الاستقلال إلى يوم محاكمته.

وردًا على استفسار آخر،قال المحقق أيضًا ، إنه أثناء التحقيق الذي أجريته ، لم أجد اسم علي أحسن محمد مجاهد في أي قائمة للميليشيات المسلحة التي كانت تقاتل إلى جانب الجيش الباكستاني . (الصفحة: 133: شاهد إثبات رقم: 17. المحقق عبد الرزاق خان)،مبينا أن كل هذه الشهادات التي أدلاها المحقق كانت أمام المحكمة وتم التدقيق عليها وفحصها ،حيث تم مراجعة جميع الوثائق المتعلقة بحرب التحرير . والآن وبعد مرور أكثر من 5 سنوات على تلك المحاكمة، يتم اختلاق قصة وهمية لإثبات تورط علي أحسن محمد مجاهد بتشكيل ميليشيات البدر يكشف عن النية السوداء المبيتة لهم ،وفي الواقع ،فإن التهم التي وجهتها الحكومة ضد الشهيد مجاهد لم تستطع تثبيتها،حيث حكمت عليه المحكمة بالإعدام في تهمتين،ليقدم الشيخ مجاهد استئنافاً ضد هذا الحكم الصادر من المحكمة اللتي برأته من إحدى هذه التهم حيث قال علي أحسن محمد مجاهد وقتها طالما أن المحكمة برأتني من تهمة واحدة ،وبالتالي لا يوجد ما يبرر تأييد عقوبة الإعدام.

إن عدم وجود تواقيع وأختام في بعض الوثائق التي يدعون الحصول عليها ما هي إلا محاولة للتستر على غبائهم السياسي ويبين أن هذه الوثائق كانت من أجل توريط الشهيد علي أحسن محمد مجاهد فقط وعليه فإنني أحث الجهات المعنية على الامتناع عن نشر مثل هذه المعلومات الكاذبة والوهمية وغير الصحيحة