أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن اليوم الأربعاء الموافق لـ9 ديسمبر 2020 بيانا بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر كل عام ،ففي هذا اليوم من عام 1948 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة والمنعقدة في باريس الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بوصفه أنه المعيار المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم. وهو يحدد حقوق الإنسان الأساسية التي يتعين حمايتها عالميا،مضيفا بأن أوضاع حقوق الانسان تنتهك وتسلب بشكل فاضح في مختلف أنحاء العالم ولا بواكي لهم بما في ذلك ما يحصل في ميانمار وفلسطين وكشمير من انتهاكات صارخة،مشيرا إلى أن وضعية حقوق الانسان في بنغلاديش أسوأ من السيء،حيث تشهد انعدام وغياب تام للقيم والمبادئ الديمقراطية وسلطة القانون وحقوق الانسان،المواطنون يقتلون خارج نطاق القضاء ،حملات الاعتقالات الجماعية التعسفية لا زالت مستمرة ،ناهيك عن المضايقات الأمنية والقمع والتعذيب في مراكز الشرطة وحبسهم احتياطيا دون محاكمة لأيام وأسابيع وشهور ،مبينا أن الديمقراطية غائبة تماما عن المشهد السياسي للبلاد برمتها،فحوادث الاغتصاب الجماعي في ازدياد مضطرد،لا أمن ولا أمان للمواطنين وأرواحهم وممتلكاتهم ومصالحهم،وهو ما حول الدولة إلى بؤرة للمجرمين

وبحسب آخر الإحصائيات الصادرة من المنظمات الغير حكومية التي تعمل في هذا المجال تعرضت 975 إمرأة للاغتصاب في الفترة ما بين شهر يناير 2020 إلى نهاية شهر سبتمبر من العام نفسه،فيما تعرضت 208 منهن لاغتصاب جماعي،وفي نفس الفترة المذكورة قامت الأجهزة الأمنية بقتل 185 شخصا خارج نطاق القضاء ،أضف إلى ذلك وفاة 27 آخرين تحت حراسة الشرطة ،وهذه الأرقام هي ما نشرتها الصحف والجرائد اليومية فقط،وما خفي أعظم