أصدر مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ رفيق الإسلام خان اليوم الثلاثاء الموافق لـ8 ديسمبر 2020 بيانا أدان فيه بشدة رفع دعاوي قضائية ضد العلماء الأجلاء بسبب إدلائهم بتصريحات ضد نصب التماثيل والمنحوتات والمجسمات في الأماكن المفتوحة في البلاد ،مضيفا بأن الحكومة رفعت دعاوي قضائية ضد أمير جماعة حفاظة الإسلام العالم الديني الجليل العلامة جنيد بابونغري والأمين العام المشارك للجماعة والأمين العام بالإنابة لجماعة خلافة مجلس العلامة مامون الحق ونائب أمير جماعة إسلامي اندلون العلامة فيض الكريم بتهمة الإدلاء بتصريحات وبيانات معادية للمنحوتات والتماثيل والمجسمات ،معربا عن أسفه الشديد لهذه الخطوة في بلدتعتبر الأغلبية فيها مسلمين،ويعتبر صنع التماثيل والمنحوتات وبناء المجسمات من أشد أنواع التصاوير تحريما في الإسلام،ولم يخرج العلماء عن المألوف،إذ أن عليهم توضيح الحقيقة وإيصال المعلومة الصحيحة ،وكان الشعب قد توقع أن تتفهم الحكومة موقف العلماء وتحترم الضوابط الشرعية والمحرمات في الإسلام وتمتنع عن المضي قدما في صنعها ونصبها إلا أن الحكومة واصلت تعنتها وغطرستها ورفعت دعاوي قضائية ضد العلماء الذين لم يدلوا بغير ما نص عليه التشريعات الإلهية ،مؤكدا أننا نعتبر أن هذا الفعل هو جزء من المؤامرة العميقة التي تستهدف المسلمين والسياسة الإسلامية في هذا البلد وفي عقيدتهم وإيمانهم ،مطالبا الحكومة بسحب الدعاوي القضائية المرفوعة ضدهم على الفور