أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن في 7 ديسمبر 2020 بيانا طالب فيه الحكومة بالتوقف عن مضايقة نائب أمير الجماعة الإسلامية والعالم الديني الجليل العلامة دلاور حسين سعيدي والإفراج عنه فورا ،مضيفا بأنه يبلغ من العمر 82 عاما،ويعاني من عدة أمرراض مزمنة ،ومعرض لمخاطر صحية متعددة في هذا التوقيت بالذات بسبب جائحة كورونا، ورغم كل هذه الظروف والمخاطر الصحية اقدمت الحكومة على نقله من محبسه في السجن المركزي إلى محكمة خاصة في داكا للمثول أمامها في قضية ملفقة ومفبركة رفعتها الحكومة ضده وقد مرت عليها أكثر من عشر سنوات ،مشيرا إلى أنه يقضي عقوبة السجن مدى الحياة بعد أن أدانته المحكمة العليا في الدولة في القضية الملفقة والمفبركة التي رفعتها الحكومة بارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية والتي لاقت استهجانا واسعا على جميع الأصعدة والمستويات المحلية والإقليمية والدولية ،وما خطوة الحكومة هذه إلا ممارسة لأبشع لأنواع القمع والتعذيب الجسدي والمعنوي ضد شخص مقعد لا يستطيع أن يتحرك من تلقاء نفسه،مبينا أنه لا يسمح لأفراد أسرته بزيارته في السجن في تصرف أكثر بشاعة