أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور ميا غلام بروار في 18 نوفمبر 2020 بيانا أدان فيه بشدة العوائق والعراقيل التي وضعتها الحكومة والتي حالت دون أداء المصلين لصلاة الجنازة على الأخ الأصغر لعضو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية وأمير الجماعة الإسلامية لمدينة داكا جنوب الأستاذ نور الإسلام بلبل السيد شريف الإسلام الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح يوم الثلاثاء الماضي إثر تعرضه لأزمة قلبية (إنا لله وإنا إليه راجعون) ،مضيفا بأنه وبعد نقل الجثمان إلى مسقط رأسه في مدينة"شاباي نوابغنج"لدفنها قامت الشرطة بتطويق المكان وأصدرت أمرًا يفيد بأنه لن يُسمح لأكثر من 50 شخصًا في صلاة الجنازة على المرحوم. وعليه لم يتمكن عدد كبير من أهالي المنطقة من أداء صلاة الجنازة ،ووصلت الأمور لدرجة أنهم لم يسمحوا للأستاذ نور الإسلام بلبل للقاء مع أفراد أسرته في هذا المصاب الجلل والتعبير عن حزنه وإقامة العزاء ،كما قامت الشرطة بتفتيش جميع الغرف والمراحيض في المنزل بحثا عن نور الإسلام بلبل،مشيرا إلى أن الكلمات تعجز عن إدانة مثل هذه الممارسات القمعية حتى في أحلك الظروف القاسية