23 May 2017, Tue, 4:04

مانشستر.. 22 قتيلا و50 جريحا بانفجار ضرب حفلا غنائيا

ارتفعت حصيلة الانفجار الذي وقع مساء الاثنين في حفل غنائي، كانت تحييه المغنية الأميركية #أريانا غراندي في مدينة #مانشستر شمال إنجلترا إلى 222 قتيلاً بينهم أطفال، وكانت الشرطة البريطانية أعلنت في حصيلة أولية وقوع 22 قتيلاً وأكثر من 500 جريحاً.

هذا.. وأعلنت الشرطة البريطانية أن المهاجم قتل بينما كان يفجر عبوة ناسفة من دون الكشف عن هويته، ويجري العمل على معرفة إن كان له شركاء، مشيرة إلى أنه كان يحمل متفجرات.

كما عثرت #الشرطة_البريطانية على جسم مجهول بالقرب من موقع الانفجار في مانشستر.

وأفادت المعلومات الأولية إلى أن الانفجار وقع عند الباب الرئيسي بعيد اختتام الحفل، وتوجه الحاضرين للمغادرة.

وتعتبر #مانشستر_أرينا حيث وقع الانفجار، أكبر قاعة احتفالات مغلقة في أوروبا، افتتحت في 1995 وتستضيف حفلات موسيقية وأحداثاً رياضية.

وقال متحدث باسم نجمة البوب الأميركية غراندي (23 عاماً) إنها "بخير".

إلى ذلك، أكدت الشرطة أنها تتعامل مع الانفجارعلى أنه حادث إرهابي محتمل، وأعلنت ‏إيقاف حركة القطارات في المدينة.

وفي حين لم تحدد الشرطة سبب الانفجار، هل هو ناجم عن عمل انتحاري أو عن عبوة ناسفة، قال مسؤولان أميركيان إن الدلائل الأولية تشير إلى أن انتحارياً نفذ التفجير.

مهاجم انتحاري

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور، لكن مسؤولين أميركيين قارنوا الحادث بالهجمات المنسقة، التي نفذها متطرفون في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 على قاعة #باتاكلان للحفلات ومواقع أخرى في #باريس والتي أودت بحياة نحو 1300 شخصاً. وقال مسؤولان أميركيان طلبا عدم الكشف عن اسميهما إن الدلائل الأولية تشير إلى أن مهاجماً انتحارياً نفذ التفجير.

كما ذكر مسؤول أميركي من سلطات مكافحة الإرهاب، طالباً أيضا عدم الكشف عن اسمه - أن "اختيار الموقع والتوقيت وطريقة الهجوم كلها أمور تشير إلى أنه عمل إرهابي".

أنصار داعش يهللون

في المقابل، وعلى الرغم من عدم تأكيد الشرطة هوية الجهة منفذة الهجوم، احتفل أنصار #داعش على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، بالانفجار الذي حصد أرواح أكثر من 19 شاباً وصبية.

واستخدمت حسابات مرتبطة بداعش على تويتر وسوماً تشير إلى الانفجار لنشر رسائل احتفالية، وشجع بعض المستخدمين على شنّ هجمات مماثلة في مناطق أخرى. وقال مستخدم يدعى عبدالحق على #تويتر "يبدو أن القنابل التي تلقيها القوات الجوية البريطانية على أطفال #الموصلو #الرقة قد ارتدت على #مانشستر.

كما نشر أنصار التنظيم رسائل تشجع بعضهم على تنفيذ هجمات "منفردة" في الغرب، ونشروا تسجيلات مصورة للتنظيم تهدد الولايات المتحدة وأوروبا.
وعبر مستخدم عن أمله في أن يكون (داعش) مسؤولاً عن الهجوم، برغم عدم نشر أي إعلان للمسؤولية على أي من القنوات الرسمية للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب على صفحة مرتبطة بالتنظيم على تليغرام "نستبشر عسى أن يكون الفاعل أحد جنود الخلافة".