أعرب الأمين العام للجماعة الإسلامية في بنغلاديش وعضو البرلمان السابق، البروفيسور ميا غلام بروار، في الثاني من سبتمبر، عن بالغ الحزن والمواساة إثر الفاجعة المروعة التي وقعت في إقليم دارفور بغرب السودان، حيث أدت الانهيارات الأرضية في سلسلة جبال مرة إلى مصرع ما يزيد على ألف إنسان
وقال في بيان التعزية
"إن الكارثة المروعة التي اجتاحت في الحادي والثلاثين من أغسطس جبال مرة في دارفور بالسودان، وأودت بحياة أكثر من ألف نفس، تملأ قلوبنا حزنا عميقا. وإني، باسم الجماعة الإسلامية في بنغلاديش وباسمي الشخصي، أتقدم بخالص المواساة وأحر التعازي وأعمق مشاعر الحزن والتضامن مع الشعب السوداني المنكوب. وأسأل الله تعالى أن يتغمد الضحايا برحمته الواسعة ومغفرته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، كما أدعوه سبحانه أن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل، وأن يهيئ للناجين والمشردين سبل الحياة الكريمة وإعادة الاستقرار
وأضاف قائلا
إن هذه الكارثة المفجعة التي حصدت أرواح هذا العدد الهائل من الأبرياء تمثل مأساة إنسانية تقشعر لها الأبدان وتبكي لها العيون. إن سقوط الرجال والنساء والأطفال ضحية هذه الكارثة، واندثار قرية بأكملها تحت التراب، مأساة أليمة تفطر القلوب وتستدعي منا جميعا وقفة تضامن إنساني صادق
وختم بالقول
إننا في هذا الظرف العصيب نناشد الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، والهيئات الإغاثية الإنسانية، أن يبادروا على وجه السرعة إلى اتخاذ إجراءات عملية فعالة لانتشال جثامين الضحايا، وإنقاذ الأحياء العالقين، وتأمين الغذاء والعلاج والمأوى للناجين والمشردين، حتى يخففوا من هول هذه الكارثة التي ألمت بالشعب السوداني الشقيق