أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور ميا غلام بروار اليوم الثلاثاء الموافق لـ 20 أكتوبر 2020 بيانا أدان فيه بشدة الهجوم لوحشي للشرطة على عمال مشاغل ومصانع الجوت الذين يطالبون الحكومة منذ يومين للاستجابة لمطالبهم العادلة والتي تتضمن إعاة فتح المصانع والبالغ عددها 25 مصنعا في جميع أنحاء البلاد ،ودفع مستحقاتهم المتبقية منذ شهور ،وتحديث المصانع وتجهيزها بأحدث المعدات والآلات اللازمة،مضيفا بأن مسيرتهم كانت سلمية إلا أن الشرطة باغتهم بالهجوم بالعصي والهروات ورشاشات المياه والقنابل المسيلة للدموع ما أدى إلى إصابة 20 منهم على الأقل بجروح

وتابع قائلا: إن عمال وموظفو مصانع الجوت المملوكة للدولة يعيشون في ظروف إنسانية صعبة للغاية،حيث أنهم تأثروا بشكل كبير إثر جائحة كورونا التي علقت عليها الحكومة شماعة إغلاق المصانع ،حيث أغلقت مصنعا تلو الأخرى دون مراعاة لأحوال العمال والموظفين ما أدى إلى تفاقم الأزمة،وبحسب الخبراء الاقتصاديين فإن الحكومة تواجه خسائر في إدارة هذه المصانع بسبب تخبطها في تشغيل هذه المصانع والسياسات الحكومية الخاطئة وفساد كبا المسؤولين لكن الحكومة تحمل العمال المسؤولية عن هذه الخسائر وهذا أمر غير مقبول على الاطلاق ،داعيا الجهات المعنية إلى دفع جميع المبالغ المستحقة للعمال العاجزين عن تحمل تكاليف معيشتهم في ظل هذه الظروف الصعبة وكذلك ضمان العلاج المناسب للمصابين،متمنيا لهم بالشفاء العاجل