أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الأستاذ ميا غلام بروار اليوم الاثنين الموافق لـ 12 أكتوبر 2020 بيانا أدان فيه بشدة مقتل طالب وشاب في مقتبل العمر في مركز الشرطة في مدينة"سلهت"وفيني وعليهما آثار تعذيب،مضيفا بأن الشاب ويدعى ريحان أحمد قتل في مركز الشرطة في مدينة"سلهت" بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه دون وجود مذكرة اعتقال ضده، وبناء على أقوال عائلة الشاب ريحان فإن الشرطة مارست عليه شتى أنواع التعذيب الوحشي بسبب عدم استطاعته دفع عشرة آلاف تاكا رشوة للشرطة التي اتصلت بعائلته في الساعة الرابعة فجرا وأبلغتهم بأنهم قاموا باعتقاله،مطالبين بدفع المبلغ مقابل اطلاق سراحه ،وقد قام عم الشاب المقتول بالتوجه لمركز الشرطة إلا أنهم أبلغوه بأنه ينام حاليا وعليه أن يعاودهم في الساعة التاسعة صباحا ليتوجه مرة ثانية لمركز الشرطة إلا أنهم أبلغوه هذه المرة بأنه تم نقله للمستشفى لتدهور حالته الصحية ليكتشف بعدها أن ريحان فارق الحياة وعلى جسده آثار تعذيب.

وفي مدينة"فيني" تم انتشال جثة طالب يدعى يونس بابو من خزان للصرف الصحي في العاشر من الشهر الجاري ،حيث كان يدرس في إحدى الجامعات في الصين،وحسب المعلومات الاولية فإنه قتل على أيدي مسلحين مجهولين بسبب هاتف آيفون كان بحوزته

إن هذه الحوادث والجرائم تثبت بشكل كبير أن الوضع الأمني للبلد متدهور بكل ما تعنيه الكلمة،مؤكدا أن الحكومة فشلت تماما في توفير الأمن والأمان للشعب .