5 October 2020, Mon, 11:14

الجماعة الإسلامية تدين بشدة التعذيب الوحشي لإمرأة وتعريتها ونشر صورها في وسائل التواصل الاجتماعي

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الأستاذ ميا غلام بروار اليوم الاثنين الموافق لـ5 أكتوبر 2020 بيانا أدان فيه بشدة قيام ذئاب بشريةفي 2سبتمبر الجاري بتعذيب وحشي لإمرأة في منطقة بيجومجانج  التابعة لمحافظة نواخالي،وتعريتها ونشر صورها في وسائل التواصل الاجتماعي،بعد أن فشلوا في إقناعها في ممارسة الرذيلة معها منذ شهر لينتهي بهم المطاف إلى تجريدها من ملابسها وتعريتها ونشر صورها في وسائل التواصل الاجتماعي،مضيفا بأن عائلة الضحية لم تجرؤ على رفع دعوى قضائية ضد المتورطين في هذه الجريمة لنفوذهم السياسية ،ليس هذا فحسب، بل أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب تلقيهم تهديدات مستمرة من المغتصبين ،مشيرا إلى أن مثل هذه الجرائم الوحشية تزداد بشكل مضطرد بسبب انعدام سيادة القانون وانتشار ثقافة الإفلات من العقاب.

وبحسب آخرالإحصائيات الصادرة من مركز القانون والتحكيم (LASC) فإن 975 امرأة وطفل قد تعرضوا للاغتصاب في  البلاد في الأشهر التسعة الماضية. ومن بين هؤلاء ،تعرضت 43 امرأة للقتل بعد الاغتصاب وانتحرت 12 امرأة آخريات ، وفي السنوات الخمس الماضية (2014-2019)  تعرضت5264 امرأة وطفل للتعذيب،بينما تعرضت 3970إمرأة للاغتصاب ،وهذه الأرقام المخيفة ما هي إلا انعكاس واضح للانعدام الأمني في البلاد

إنه يتضح من الإحصائيات السابقة أن الوضع الأمني مخيف لدرجة لا يتصور،فالحافلات والقطارات والمكاتب والمنازل والمدارس والكليات والمدارس ليست آمنة للنساء والأطفال،وما تنشره الصحف والجرائد اليومية ليس إلا جزء بسيط من ما يجري ،والوضع الحقيقي أكثر خطورة

إن منسوبي ونشطاء الحزب الحاكم والأذرع الشبابية والطلابية التابعة للحزب الحاكم هم المتورطون في جميع جرائم الاغتصاب الجماعي وحوادث العنف ضد المرأة في البلاد،حيث أنهم يحظون برعاية ومباركة حكومية ،وهذه الجرائم الوحشية التي تهز المجتمع بين الفينة والأخرى تثبت أن الحكومة غير جادة في احتواء الوضع والحفاظ على كرامة وشرف المرأة ،داعيا السلطات المعنية إلى إلقاء القبض على الجناة ومن يقف خلفهم على الفور واتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضدهم ، بما في ذلك المتورطين في جريمة بيجومجانج في نواخالي "