أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الأستاذ ميا غلام بروار اليوم السبت الموافق لـ26 سبتمبر 2020 بيانا أدان فيه بشدة تعرض شاب وزوجته للاختطاف بينما كانوا في زيارة للمنطقة مساء 25سبتمبر على أيدي عصابة مسلحة تابعة للحزب الحاكم في كلية ام سي الواقعة في مدينة"سلهت"ومن ثم قيامهم باغتصاب جماعي لزوجة الشاب الذي تم اقتياده معصوب العينين إلى مبنى مجاور ،واصفا إياها بأنها وصمة عار على جبين الحكومة التي لم تستطع أن تكبح جماح هؤلاء الذئاب البشرية ،مشيرا إلى أنه تم نقل الفتاة إلى مستشفى وكلية ام اي جي عثماني الطبية على الفور وهي في حالة صحية حرجة ما استدعت نقلها إلى غرفة العناية المركزة ،وقد اثبتت هذه الجريمة الوحشية البشعة أنه لا أمن ولا أمان للمواطنين في حلهم وترحالهم في البل،مستذكرا ما حدث في 3 أكتوبر  في نفس الكلية عام 2016 عندما قام زعيم الحزب الطلابي للحزب الحاكم في جامعة شاه جلال ويدعى بدرل بطعن فتاة تدعى نرجس الطالبة في كلية سلهيت الحكومية للطالبات في وضح النهار وأصابها بجروح خطيرة ،ولا زالت الفتاة تنتظر محاكمة المجرم المذكور

وتابع قائلا: إنه وعلى الرغم من إغلاق جميع المؤسسات التعليمية والمهاجع الطلابية أبوابها منذ مارس الماضي بسبب جائحة كورونا إلا أننا لا نعرف كيف يقيم منسوبي ونشطاء الذراع الطلابي للحزب الحاكم في هذه المعاهد والمؤسسات التعليمية ومهاجع الطلاب ،حيث أنهم قاموا بتحويل هذه المهاجع الطلابية والمؤسسات التعليمية إلى وكر لتعاطي المخدرات والأنشطة التخريبية ،ورغم أن هذه الأنشطة تجرى على مرآى ومسمع الإدارة المحلية إلا أنها لم تتحرك ساكنا ولم تتخذ أية إجراءات ضدهم  لأسباب غير معروفة حتى اليوم ، وقد داهمت الشرطة اليوم المهجع الطلابي وعثرت على  أنواع مختلفة من الأسلحة من الغرف التي تسيطر عليها الجناح الطلابي للحزب الحاكم