19 August 2020, Wed, 11:09

التماس قضائي لإلغاء الإسلام كدين الدولة والجماعة الإسلامية تعتبرها مؤامرة عميقة

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلمانيالسابق البروفيسور ميا غلام بروار اليوم الأربعاء الموافق لـ 19 أغسطس 2020 بيانا أدان فيه بشدة قيام أحد المحامين بتقديم التماس للمحكمة العليا بإلغاء الإسلام الديانة الرسمية للبلاد من الدستور واعتبار البلد بلد علماني ،مضيفا بأن هذا التحرك ا هي إلا مؤامرة عميقة تستهدف إثارة الفتن الطائفية في البلاد.

ووفقًا للدستور ، فإن الإسلام هو دين الدولة الرسمي في بنغلاديش،حيث يعيش اتباع جميع الديانات في هذا البلد منذ عقود في تناغم وتناسق مجتمعي،فلا أحد ممنوع من ممارسة دينه،وفوق هذا يقوم اتباع ديانة بتنظيم وتسهيل عملية أداء الطقوس والشعائر الدينية المختلفة لإحدى الديانات بكل أريحية،وإذا ننظر إلى الجانبالدستوريفإن قضية دين الدولة هي قضية محسومة سلفا،حيث رفضت المحكمة العليا في وقت سابق التماسًا قدمه نشطاء علمانيون يطعنون في وضع الإسلام كدين رسمي للبلاد وأبقت على الإسلام كدين للدولة، لذا،فإن تقديم مثل هذا الالتماس القانوني للمحكمة مرة أخرى حول قضية تمت تسويتها قانونيًا أمر غير دستوري،وإننا نعتبرها مؤامرة عميقة تستهدف إيذاء المشاعر الدينية للمسلمين في البلد

تاريخيًا، يعيش أتباع مختلف الأديان في بنغلاديش بأمن وسلام وتناغم ديني بغض النظر عن طوائفهم وعقيدتهم ولونهم لكننا نلاحظ بقلق بالغ أن جهة معاديةتقدمالتماسات قانونيةللمحكمة لإثارة الفتن والنعرات الطائفية وفي محاولة لتشويه الصورة الجيدة للتناسق والتناغم المجتمعي القائم والسائد فيالبلد،وعليه فإننا نحث أبناء الوطن على توخي الحيطة والحذر من هكذا مؤامراتتستهدف أمن البلد.