6 November 2023, Mon, 5:12

تم الانتهاء من تشييع ودفن الزعيم الشعبي اليسد محبوب الرحمن

أحر التعازي بوفاة السيد محبوب الرحمن قائد الشعب المحبوب والسيد عبد الباري الأخ الأكبر للشهيد عبد الملك

رئيس مجلس الاتحاد في بيراباد من شبه المحافظة ميتابوكور من محافظة رانغبور ونائب الرئيس لاتحاد العمال الخيري في محافظة رانغبور والزعيم الشعبي محبوب الرحمن محبوب. وقد تعرض للضرب بوحشية حتى الموت على يد الأوغاد في الساعة العاشرة مساء يوم ٥ نوفمبر. وكان عمره أثناء مماته ٥٦، وإنا لله وإنا إليه راجعون. وقد ترك وراءه العديد من الأقارب بما في ذلك زوجته وثلاثة أبناء وست بنات. تم دفنه في مقبرة العائلة بعد الجنازة في أرض مدرسة بيرابند الثانوية للبنات في الساعة الثالثة بعد ظهر يوم ٦ نوفمبر
التعزية
قدم القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن رسالة تعزية في ٦ نوفمبر. إعرابا عن حزنه العميق وأساه البالغ لوفاة محبوب الرحمن
وقال فيه، إن السيد محبوب الرحمن كان معروفا كزعيم شعبي. وكان أهالي المنطقة يتقربون منه أثناء الفرح والترح. وبسبب الحسد من شعبيته، قتله الإرهابيون المنافسون. إنني حزين جدا لوفاته وأدعو الله تعالى أن يتقبله شهيدا

وأضاف فيه أيضا، إننا فقدنا بوفاته روحا مخلصة للحركة الإسلامية. لقد عمل بلا كلل من أجل إقامة مجتمع يقوم على العدل والإنصاف، وساهم كثيرا في تعزيز الحركة الإسلامية ونشرها. اللهم اغفر له وارحمه ووسع قبره. يغفر له ذنوبه ويحولها إلى الحسنات. واجعل له كل وجهة سهلة ومريحة وميمونة من القبر فصاعدا. نسأل الله تعالى أن يجعله في أعلى الجنة وأن يرزق أهله المكلومين توفيق تحمل هذا المصاب الجلل
وقال القائم بأعمال أمير الجماعة البروفيسور مجيب الرحمن، في تعزية أخرى، إن السيد عبد الباري، الأخ الأكبر لزعيم طلابي أبي آنذاك بجامعة داكا، عبد الملك، الذي استشهد أثناء قيامه بدور صوتي في المطالبة بنظام التعليم الإسلامي في داكا عام ١٩٦٩م في نهاية العصر الباكستاني في مستشفى بالعاصمة داكا في ٦ نوفمبر، إنا لله وإنا إليه راجعون

إنني أشعر بحزن عميق لوفاته. وكان السيد عبد الباري والدا عظيما. وجعل كل واحد من أبنائه مسؤولا عن الحركة الطلابية الإسلامية
اثنان من بين أبنائه الستة رئيسان للاتحاد الاسلامي الطلابي في المحافظة، والاثنان الآخران عضوان سابقان في المجلس التنفيذي المركزي، وسكرتير الثقافة المركزي السابق والرئيس السابق للجامعة الإسلامية منوار الإسلام وسكرتير العلوم المركزي السابق ورئيس مدينة راجشاهي الدكتور أنور الإسلام وأحدهم سكرتير المكتب في مدينة راجشاهي

وأضاف أيضا، اللهم اغفر له وارحمه ووسع له في قبره. يغفر له ذنوبه ويحولها إلى الحسنات. واجعل له كل وجهة سهلة ومريحة وميمونة من القبر فصاعدا. نسأل الله تعالى أن يجعله في أعلى الجنة وأن يرزق أهله المكلومين توفيق تحمل هذا المصاب الجلل