8 April 2024, Mon, 2:47

ستبقى ذكرى محمد قمر الزمان خالدا فينا من خلال كتاباته

الدكتور شفيق الرحمن

استذكر أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن مساهمة وتضحيات الصحفي البارز والسياسي المخضرم والمثقف والكاتب والباحث والأمين العام المساعد الأول السابق للجماعة الإسلامية البنغلاديشية ورئيس تحرير صحيفة السوناربنغلا الأسبوعية السيد محمد قمر الزمان وأدلى بالتصريح التالي في 8 أبريل


وقال فيه، إن الشهيد قمر الزمان كان هو الأمين العام المساعد الأول للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والرئيس المركزي السابق لبنغلاديش إسلامي شاتراشبير. وإلى جانب إجراء الأنشطة التنظيمية للجماعة الإسلامية البنغلاديشية، دافع عن الحق والعدل من خلال الكتابة في صحيفة سانغرام اليومية وسوناربنغلا الأسبوعية، وقدم مساهمات كبيرة ككاتب وباحث وصحفي. وله العديد من الكتب القيمة


وستكون كتبه ومقالاته مصدر تحريض لنشطاء الحركة الإسلامية وشعب البلاد على مر العصور. قام بتحويل إسلامي شاترا شيبير إلى حركة طلابية جماهيرية ونشر دعوة إسلامي شاترا شيبير من باب إلى باب في البلاد.
وأضاف فيه أيضا، ولقد لعب دورًا قويًا كعضو في لجنة الاتصال السياسي للجماعة في الحركة المناهضة للديكتاتورية التي تمسك بها اللواء إرشاد والشيخة حسينة. وسوف نتذكره لمساهمته الهامة في الحركة الرامية إلى إرساء الديمقراطية وسيادة القانون والعدالة وحقوق الإنسان وحقوق التصويت للشعب في البلاد.
وأكد أنه حافظ على اتصالات منتظمة مع جميع الوفود الدبلوماسية بما في ذلك السفراء والمفوضون الساميون المعينون لدى بنغلاديش من مختلف البلدان، ونقل دعوة الجماعة إليهم. ولم يتردد قط في قول الحق، ولقد تمكن من السياسة البنغلاديشي في وقت أقصر. وسيكون اسم محمد قمر الزمان متأصلا في قلوب جميع الطلاب والشباب في بنغلاديش


وقال، إن الحكومة أدانته في قضية سياسية وحكمت عليه بالإعدام. وتم شنقه في 11 أبريل 2015 في الساعة العاشرة ليلا. ولقد رحل عنا، وسيبقى ذكرى محمد قمر الزمان خالدا فينا من خلال كتاباته، ولقد وهب حياته لإرساء المثل الإسلامية التي ستخلق العواطف الجياشة والمشاعر المرهفة في نفوس أبناء هذا البلد


وأتذكر مساهمته باحترام كبير، ونسأل الله العلي القدير أن يتقبله شهيدا وأن يجعله في أعلى الجنة. إنني أدعو أبناء الوطن إلى تنفيذ العمل غير المكتمل للحركة الإسلامية التي تركها، والانضمام إلى الحركة لإقامة دولة الرفاهية في هذا البلد على أساس المثل الإسلامية