وقال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن في بيان صدر يوم 9 مارس، داعيا أبناء الوطن إلى الحفاظ على حرمة شهر رمضان، إن شهر رمضان المبارك يحل أمامنا بهبة الرحمة، والمغفرة والخلاص

ستحتفل الأمة بشهر رمضان المبارك في مثل هذا الوقت الحزين حيث سئم شعب البلاد من قمع الحكومة الاستبدادية غير المنتخبة. وبمساعدة الحكومة، تستمر الاعتقالات والسجون والقمع والتعذيب والقتل والاغتصاب بوتيرة ثابتة في البلاد. ومن ناحية أخرى، قام رجال الأعمال التابعون للحزب الحكومي بتدمير بيئة الصيام العادلة من خلال زيادة أسعار الضروريات اليومية وأصناف الإفطار دون قيد أو شرط. ولقد أصبح من الصعب جدًا على الطبقة الدنيا والفقراء والبؤساء أن يحتفلوا بشهر رمضان. ولا يمكنهم تناول ما يكفيهم من الأرز في وجبة واحدة، كما ارتفعت أسعار أصناف الإفطار بشكل كبير بحيث أصبحت بعيدة عن متناول الناس. وليس لدى الحكومة رؤية في هذا الاتجاه. ولو كانت الحكومة الحالية هي حكومة الشعب المنتخبة، لما استطاعت الحكومة أن تعيش حياة مترفة برفع أسعار الضروريات اليومية ومعاناة الناس

ولذلك، أدعو الحكومة إلى جعل أسعار الأرز والبقول والأسماك واللحوم والخضروات والسكر والتمر والحمص والأرز المقلي وغيرها ضمن حدود الشراء للناس، حتى يتمكن الناس من الاحتفال بالشهر الكريم رمضان بكل سهولة

وأوقف أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الاعتقال والتعذيب

وأطالب الحكومة بشدة بإطلاق سراح أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن وجميع سجناء الأحزاب المعارضة حتى يتمكنوا من ممارسة الصيام في بيئة حرة بالإضافة إلى وقف الاعتقال والتعذيب، كما أناشد الحكومة وأبناء الوطن الحفاظ على حرمة شهر رمضان بإغلاق الفنادق والمطاعم وكل الفسق في النهار