لقد أدان الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار بشدة واحتج على قرار الحكومة زيادة أسعار الكهرباء اعتبارًا من 1 مارس في بيان صدر في 28 فبراير. وهو قمع شديد للفقراء الذين يعانون من الارتفاع الحاد في أسعار الضروريات اليومية، وإنني أدين بشدة وأحتج على هذا القرار المناهض للشعب الذي اتخذته الحكومة

ونلاحظ بقلق عميق أن الحكومة غير الشرعية قد أعلنت عن قرار بزيادة سعر الغاز المستخدم في محطات توليد الكهرباء بمقدار 0.75 تاكا للمتر المكعب وسعر الكهرباء لكل وحدة من 0.34 تاكا إلى 0.70 تاكا على مستوى استهلاك الكهرباء اعتبارًا من 1 مارس 2024، ويشكل هذا القرار الذي اتخذته الحكومة ضربة قاضية للفقراء في البلاد، الذين يعانون من ارتفاع أسعار الضروريات اليومية

وحاليا هناك مجاعة صامتة في البلاد. حيث يكافح أهل البلد للحصول على وجبة واحدة، فكيف سيدفع الناس التكلفة الإضافية للكهرباء؟ ومن خلال زيادة أسعار الكهرباء، اتخذت الحكومة ترتيبات لوقف تعليم الأطفال من خلال ترك الفقراء في الظلام ليلاً. وتحاول الحكومة التي جاءت إلى السلطة دون تصويت، سد العجز الاقتصادي من خلال فرض قرار زيادة أسعار الكهرباء على الشعب للبقاء في السلطة بشكل غير قانوني. سيكون للزيادة في أسعار الكهرباء تأثير سلبي للغاية على اقتصاد البلاد بأكمله بما في ذلك الصناعة والزراعة. وتحاول الحكومة المناهضة للشعب البقاء على قيد الحياة من خلال قتل شعب البلاد

ونطالب الحكومة بالسحب الفوري لهذا القرار الظالم وغير المعقول والمناهض للشعب برفع أسعار الغاز والكهرباء