انعقد اجتماع للمجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية برئاسة القائم بأعمال الأمير والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن، وحضر الاجتماع أعضاء المجلس التنفيذي

وقال البروفيسور مجيب الرحمن في كلمة الرئيس، إن الحكومة الحالية تتآمر لتدمير جيل المستقبل باسم التغيير الجذري في نظام التعليم. وقامت الحكومة التي استولت على السلطة من خلال انتخابات هزلية بإجراء تغييرات شاملة في مناهج التعليم في البلاد ضد التقاليد الدينية والأصلية. ومن خلال إلغاء القيم الأخلاقية والوعي الديني، رتبوا كل شيء لتعليم الفحش باسم الرقص والغناء والفن من صف الأطفال. إن جيل الأمة المستقبلي يتكون من خلال التعليم. ولكن بهدف تدمير جيل المستقبل في بنجلاديش، تم إدخال المثل العليا المناهضة للقومية وسياسات التعليم المناهضة للعرق

وأضاف فيها أيضا، إن الحكومة الفاشية تتآمر لتدمير شخصية الطلاب الشباب من خلال فرض مناهج تعليمية غير أخلاقية ومدمرة للشخصية على أكتاف الأمة. 92% من المسلمين في بنجلاديش لن يقبلوا هذا المنهج التعليمي تحت أي ظرف من الظروف

ومن خلال إضافة مواضيع مروعة ومنحرفة جنسيًا مثل المتحولين جنسيًا إلى مناهج التعليم في البلاد، وتنخرط الحكومة في مؤامرة شريرة للقضاء على هوية الأمة ذات الأغلبية المسلمة. إن عقيدة التشويه الجنسي المدرجة في الكتب المدرسية للصف السابع ستدفع أطفالنا بشكل أساسي نحو الفجور مثل المثلية الجنسية. وسوف ينشأ جيلنا المستقبلي كمواطنين غير أخلاقيين من خلال قراءة هذه المواضيع غير الضرورية والمكروهة، وهي علامة سيئة للأمة

وأردف قائلا، إن المؤامرة الرامية إلى تدمير شخصية جيل المستقبل من الأمة من خلال إعطائهم تربية غير أخلاقية لا يمكن قبولها. ويجب أن تتحد الأمة بأكملها لاستبعاد هذه المواد الشركية والكفرية وغير الأخلاقية والمدمرة للشخصية من مناهج التعليم وصياغة منهج تعليمي يعتمد على العرق والمثل الأخلاقية والعلم. وشعب التوحيد في بنغلاديش شعب إسلامي. ولن نقبل أي سياسة تعليمية تدمر القيم. وإنني أدعو العلماء والأكاديميين والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور في البلاد إلى تشكيل مقاومة موحدة ضد هذه السياسات التعليمية الانتحارية التي تنتهجها الحكومة