أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية مولانا أتم معصوم بيانًا في 29 ديسمبر يدين ويحتج بشدة على اعتقال القادة والناشطين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك عضو مجلس عمل الجماعة في منطقة بوجورا الشرقية، القاري عبد المجيد
وقال فيه، إن الحكومة تقوم باستمرار باعتقال قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية وإسلامي شاتراشيبير في جميع أنحاء البلاد. ظلت الحكومة الفاشية تدير دوامة ورحى من القمع والاضطهاد ضد قادة المعارضة والناشطين على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية. لقد دفع القمع الحكومي وسوء الحكم والفساد البلاد إلى حالة من الفوضى والضوضى. واضطر المئات من قيادات ونشطاء الأحزاب المعارضة إلى ترك منازلهم بسبب الهجمات والقضايا. وتقوم الحكومة الاستبدادية باعتقال أفراد آخرين من الأسرة دون العثور على الناشطين في المنزل. وتتعرض النساء والأطفال للترهيب. وخلال العملية، تم تخريب مقتنيات المنزل الثمينة ولحقت به أضرار جسيمة. لقد حولت الاعتقالات الجماعية البلاد إلى سجن كبير اليوم. في 29 ديسمبر، عضو مجلس عمل منطقة بوجرا الشرقية التنظيمية قاري عبد المجيد، وسكرتير مركز الشرطة التنظيمية الغربية في مدينة داكا ميربور الغربية السيد جاسم الدين، مسؤول منطقة الشرطة التنظيمية الغربية في مدينة داكا أوتارا السيد حسين أحمد بما في ذلك 53 شخصًا من الجماعة الإسلامية و إسلامي شاترا شيبير من مختلف أنحاء البلاد، وقد تم اعتقال الناشطين ظلما وعدوانا. إنني أدين بشدة وأحتج على الاعتقالات والتعذيب الظالمة التي تمارسها الحكومة
وأضاف فيه أيضا، لقد سلبت الحكومة الديمقراطية حق الناس في الأرز والتصويت. ولا يوجد أمن لحياة الناس. لا يُسمح للناس بالتحدث. لقد تم تأسيس عهد الإرهاب في جميع أنحاء البلاد. لا يمكن لأي دولة أن تسير بهذه الطريقة. وأناشد الجماهير المناضلة أن ترفع أصواتها احتجاجا على طغيان الحكومة
إنني أناشد السلطات المعنية بوقف الانتقام السياسي والأنشطة المضايقة وإطلاق أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن والقادة المركزيين وجميع القادة والناشطين المعتقلين في جميع أنحاء البلاد فورًا ودون قيد أو شرط