أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية، مولانا أتم معصوم بيانًا في 23 ديسمبر/كانون الأول يدين بشدة ويحتج على اعتقال القادة والناشطين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك الأمين المساعد للجماعة في مدينة راجشاهي محبوب أحسن بلبل
قال فيه، إن الحكومة تقوم باستمرار باعتقال قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية وإسلامي شاتراشيبير في جميع أنحاء البلاد. لقد قامت الحكومة الاستبدادية بقمع قادة ونشطاء الأحزاب المعارضة بشكل غير إنساني طوال الخمسة عشر عامًا الماضية. لقد دفع القمع الحكومي وسوء الحكم والفساد البلاد إلى حالة من الفوضى والضوضى، واضطر المئات من قيادات ونشطاء الأحزاب المعارضة إلى مغادرة منازلهم بسبب الهجمات والقضايا. وتقوم الحكومة الاستبدادية باعتقال أفراد آخرين من الأسرة دون العثور على الناشطين في المنزل. وتتعرض النساء والأطفال للترهيب. وخلال العملية، تم تخريب مقتنيات المنزل الثمينة ولحقت به أضرار جسيمة. لقد حولت الاعتقالات الجماعية البلاد إلى سجن كبير اليوم
في 23 ديسمبر/كانون الأول، تم اعتقال ١٥ من قادة وناشطي الجماعة الإسلامية ظلما وعدوانا خلال الـ 24 ساعة الماضية من أجزاء مختلفة من البلاد بما في ذلك السكرتير المساعد لجماعة مدينة راجشاهي محبوب أحسن بلبل وأمير مركز شرطة رامبورا الشمالي في مدينة داكا الشمالية فضل أحمد فضلوا. إنني أدين بشدة وأحتج على الاعتقالات والتعذيب الظالمة التي تمارسها الحكومة
وأضاف أيضا، إن الحكومة التي تغتصب الديمقراطية سلبت حقوق الناس في التصويت. ولا يوجد أمن لحياة الناس. تم أخذ حقوق الرز والتصويت. ولا يُسمح للناس بالتحدث. لقد تم تأسيس عهد الإرهاب في جميع أنحاء البلاد. لا يمكن لأي دولة أن تسير بهذه الطريقة. وأناشد أبناء الوطن المناضلين أن يرفعوا أصواتهم احتجاجاً على قمع الحكومة
وأناشد السلطات المعنية بوقف الانتقام السياسي والأنشطة المضايقة وإطلاق سراح جميع القادة والناشطين المعتقلين في جميع أنحاء البلاد فورًا ودون قيد أو شرط بما في ذلك أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن والقادة المركزيين والأمين المساعد لجماعة مدينة راجشاهي السيد محبوب أحسن بلبل