أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية مولانا أتم معصوم بيانًا في 22 ديسمبر يدعو إلى النجاح الكامل والشامل لبرنامج الحصار المعلن

وقال فيه، إن الحكومة القاتلة للديمقراطية منعت زعماء ونشطاء الأحزاب المعارضة من المشاركة في الانتخابات من خلال إبقائهم في السجن. لقد رتبوا لجعل بنجلاديش معروفة كدولة ديمقراطية وغير انتخابية في محكمة العالم من خلال تقاسم المقاعد باسم الانتخابات. لقد أدركت رابطة عوامي بالفعل أن الناس لن يذهبوا للتصويت في انتخابات 7 يناير. لذلك يتم التخويف وحتى التهديد بالقتل بين الناس من خلال بلطجية الحزب وإدارته. وقد تعرضت الحكومة الاستبدادية بالفعل لانتقادات واسعة النطاق في الداخل والخارج بسبب قيامها بمهزلة باسم الانتخابات باستخدام الجهاز الإداري للدولة، ولا تزال تتعرض للانتقادات والتنديدات ويقول بعض أعضاء لجنة الانتخابات صراحة إنه إذا لم تكن الانتخابات نزيهة، فهي مسؤولية الحكومة
وأضاف فيه أيصا، إن الحكومة واصلت اعتقال ومحاكمة المعارضة بتهم كاذبة. والخميس الماضي، صدرت أحكام بالسجن على 135 من القادة والناشطين. في 19 ديسمبر/كانون الأول، حُكم على 13 من قادة وناشطي الجماعة في مقاطعة ناتور بالسجن مدى الحياة. وبسبب الاعتقالات غير القانونية التي تقوم بها الحكومة، لا يتمكن النشطاء من التحرك بحرية، والبقاء في منازلهم، وحتى أداء الصلاة في المساجد والحضور في الجنازات
وعلى الرغم من العوائق والقمع الذي تمارسه الحكومة، إلا أن الشعب يتجه نحو النجاح في حركته لتثبيت حقوق التصويت. ولن يقبل الشعب تحت أي ظرف من الظروف أن تقوم الحكومة بتنظيم انتخابات مهزلة دون مراعاة رأي الشعب
في الوضع الحالي للبلاد، أدعو قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية على جميع المستويات والمناضلين الوطنيين إلى جعل إرساء الديمقراطية وحقوق التصويت حقيقة واقعة من خلال جعل برنامج الحصار الذي أعلنته الجماعة الإسلامية البنغلاديشية صباح مساء يوم الأحد 24 ديسمبر ناجحا شاملا وسلميا