أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية، مولانا أتم معصوم، بيانا في 21 ديسمبر يدين فيه ويحتج بشدة على اعتقال القادة والناشطين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك نائب أمير الجماعة في محافظة تشاندبور، مولانا بلال مياجي
وقال فيه، إن الحكومة تقوم باعتقال قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية وإسلامي شاتراشيبير باستمرار في جميع أنحاء البلاد. وتم القبض على إنان مستهيد شكيب، نجل الأمير السابق لجماعة مدينة راجشاهي، الراحل عطاء الرحمن، وعبد الله صادق عبير، نجل سكرتير جماعة مدينة راجشاهي، السيد إيماز الدين موندل، بشكل غير قانوني في ظهر يوم 21 ديسمبر. تجدر الإشارة إلى أن والدة عنان مستهيد شكيب وجدة عبد الله صادق توفيت يوم 15 ديسمبر. حزنهم لم ينته بعد، وعنان مستهيد شكيب يعاني من مرض خطير. وفي مثل هذه الظروف، يكون اعتقالهم قاسياً ووحشياً وغير إنساني. نحن ندين هذا العمل اللاإنساني لإدارة الشرطة

وأضاف فيه أيضا، إن الحكومة الاستبدادية قتلت الآلاف من قادة الأحزاب المعارضة والناشطين خلال الخمسة عشر عامًا الماضية. وتم أخذ ضباط الجيش الوطني والمحامين والقيادات الطلابية من منازلهم واختفوا وقُتل العديد منهم. لقد أدى طغيانهم وسوء حكمهم وفسادهم إلى إغراق البلاد في حالة من الفوضى والضوضى
وقد أُجبر الآلاف من قادة ونشطاء الأحزاب المعارضة على ترك منازلهم بسبب الهجمات والقضايا. وتقوم الحكومة الاستبدادية باعتقال أفراد آخرين من الأسرة دون العثور على الناشطين في المنزل. وفي كثير من الحالات لا يتم إنقاذ نساء المنزل. ولقد حولت الاعتقالات الجماعية البلاد إلى سجن كبير اليوم. تم اعتقال ٢٥ من قادة وناشطي الجماعة الإسلامية وإسلامي شاترا شيبير ظلما وعدوانا في اليومين الماضيين من أنحاء مختلفة من البلاد، بما في ذلك نائب أمير الجماعة في محافظة تشاندبور، مولانا بلال مياجي. إنني أدين بشدة وأحتج على عمليات التعذيب والاعتقالات التي تقوم بها الحكومة
إني أناشد السلطات المعنية بوقف الانتقام السياسي والأنشطة المضايقة، وإطلاق سراح جميع القادة والناشطين المحتجزين في جميع أنحاء البلاد فورًا ودون قيد أو شرط
بما في ذلك أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن والقادة المركزيين نائب أمير الجماعة في محافظة تشاندبور مولانا بلال مياجي