أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية مولانا أتم معصوم بيانًا في 12 ديسمبر/كانون الأول، أدان فيه بشدة واحتج على اعتقالات الشرطة والتعذيب والاحتجاج في أجزاء مختلفة من البلاد ودعا إلى إنجاح برنامج الحصار المستمر
وقال فيه، إنه حتى في شهر اليوم العالمي لحقوق الإنسان، يواصل النظام القمعي اعتقال وتعذيب ومضايقة الأحزاب المعارضة في جميع أنحاء البلاد. ولا يوجد أمن على حياة وممتلكات المواطنين في البلاد. ليس هناك ما يمكن قوله عن الحق في التعبير، والحق في حرية التعبير، والعدالة والحكم الرشيد. تفقد حقوق الإنسان في بنجلاديش اليوم بسبب التعذيب الذي لا يوصف على يد الحكومة. لقد حولت الحكومة البلاد إلى سجن بالاعتقال والتعذيب. ويقضي أهل البلاد أيامهم في خوف شديد
وأضاف فيه أيضا، إنه في الـ 24 ساعة الماضية، تم اعتقال 29 من قادة وناشطي الجماعة الإسلامية وإسلامي شاترا شيبير ظلما وعدوانا في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك سكرتير الدعاية والإعلام لفرع مدينة راجشاهي للجماعة، البروفيسور أكم ساروار جاهان
إن عقد الاجتماعات والمسيرات هو حق دستوري لأي مواطن. تنتهك الحكومة الديكتاتورية حقوق الإنسان من خلال عرقلة جميع البرامج الديمقراطية بما في ذلك السلسلة البشرية السلمية للجماعة. إنني أدين وأحتج بشدة على أنشطة الحكومة ضد حقوق الإنسان والقمع والاضطهاد ونطالب بالإفراج السريع عن جميع القادة والناشطين المعتقلين بمن فيهم أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن. كما أدعو قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية على كافة المستويات وأبناء الوطن المناضلين إلى إنجاح البرنامج المعلن بشكل سلمي والذهاب بالحركة إلى هدفها النهائي