أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية مولانا أتم معصوم بيانا في ١٥ نوفمبر، أدان فيه بشدة واحتج على قمع الحكومة والاعتقال الجائر ل٥٥ من القادة والناشطين
وقال فيه، إن الحكومة لجأت إلى الاعتداءات والقضايا والاعتقالات والتعذيب متجاهلة مطالب حكومة تصريف الأعمال، وتقوم قوات الأمن التابعة للحكومة بزعزعة الأمن العام من خلال مداهمة المنازل بين الحين والآخر دون سبب
اعتقلت الحكومة ٥٥ من قادة وناشطي الجماعة الإسلامية
بشكل غير قانوني في جميع أنحاء البلاد في ٢٤ ساعة الماضية. إنه هاجمت رابطة الشباب والطلاب معا ١٦ من قادة ونشطاء الجماعة في بادا، ومنطقة صناعية، ومركز شرطة كفرول في مدينة داكا لدعم الحصار في ١٥ نوفمبر
في ليلة ١٤ نوفمبر، داهمت الشرطة ما مجموعه ١٣ منزلا والعديد من المتاجر، بما في ذلك منزل عضو الشورى قمر الزمان خان مامون، في الجناح رقم ٤٩ بمركز شرطة تونجي، واعتقلت خمسة نشطاء من أماكن مختلفة
وقامت الشرطة بكسر البوابات الحديدية القابلة للطي والأبواب الخشبية للمنزلين، ودخلت داخلهما. في ذلك الوقت، وباسم التفتيش، تم تخريب أشياء ثمينة من المنازل ووقعت أضرار جسيمة. وتم تخويف وسوء معاملة أصحاب المنازل. والنساء والأطفال يقضون الليل في خوف. وليس من المرغوب على الإطلاق إثارة الخوف والرعب من خلال شن غارات من منزل إلى منزل في بلد يتمتع بالسيادة الحرة. إنه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ومخالف تماما للمعايير الديمقراطية. ولقمع الحركة المستمرة لإرساء حقوق الناس من خلال حرمان الأحزاب المعارضة من قيادته، واصلت الحكومة الاضطهاد غير القانوني والاعتقالات الجماعية في جميع أنحاء البلاد. إنني أدين بشدة وأحتج على كل عمليات التعذيب والاعتقالات هذه
تعرض زعيم رابطة الشباب، زاهد الإسلام للهجوم، وأصيب بجروح خطيرة على يد الأوغاد في طريق سوندارجانج-باموندانجا، منطقة جسر شاخمارا في
في اتحاد سونارا من شبه المحافظة سوندارجانج ١٢ نوفمبر يوم الأحد حوالي الساعة ١١.٠٠ مساء وتوفي لاحقا
إنني أدين وأحتج بشدة على الملاحقة القضائية المتعمدة للبروفيسور ماجد الرحمن، نائب الأمير، الزعيم العام للجماعة محافظة غايباندا، في جريمة القتل غير المتوقعة هذه
أطالب الحكومة بشدة بوقف الاضطهاد فورا والإفراج عن جميع قادة ونشطاء الجماعة المعتقلين دون قيد أو شرط