وأعرب القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية، مولانا أتم معصوم خالص تهانيه لأبناء الوطن المناضلين والقادة والناشطين على جميع مستويات الجماعة الإسلامية لإنجاح برنامج الحصار بشكل سلمي ومنظم يومي ١٢ و١٣ نوفمبر، وأدان بشدة واحتج على القمع والتعذيب والاعتقال والمضايقات التي تمارسها الحكومة، وأصدرت بيانا في ١٣ نوفمبر
وقال فيه، إنني أهنئ أبناء الوطن المناضلين وقادة ونشطاء الجماعة الإسلامية على جميع المستويات لإنجاح برنامج الحصار بشكل سلمي ومنظم يومي ١٢ و١٣ نوفمبر لاستقالة الحكومة القمعية، وتشكيل حكومة تصريف أعمال انتخابية، وإطلاق سراح جميع السجناء ورجال الدين بمن فيهم أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، وسحب الدعاوى الكاذبة، وجعل أسعار السلع في حدود القدرة الشرائية للشعب

وأضاف فيه أيضا، إن الحركة المستمرة المناهضة للحكومة هي حركة من أجل حقوق الناس من جميع الطبقات والمهن. وتعرضت العديد من الأصوات المحتجة لسفك الدماء على يد الحكومة، واختفى وقتل العديد منهم أثناء احتجاجهم على قمع الحكومة وظلمها على مدار الخمسة عشر عاما الماضية،
وقد تم احتجاز العديد من القادة والناشطين في السجون بقضايا كاذبة وملفقة
وتم اعتقال ٣٩ من قادة وناشطي الجماعة الإسلامية ظلما وعدوانا خلال ٢٤ ساعة الماضية، بما في ذلك ثماني قادة وناشطين من مدينة داكا الشمالية في إطار قمع الحركة
تم القبض على عضو مجلس العمل لجماعة شبه المحافظة راي غانج في محافظة سراج غانج، ورئيس جمعية العمال الخيرية الطبيب قمر الإسلام من غرفته، في ١٢ نوفمبر، ١١ صباحا، وتم القبض على السكرتير السابق لجماعة شبه المحافظة في محافظة براهمانباريا الدكتور علي نيواز، وستة آخرين من مدينة بابنا يوم الأحد
إنني أدين بشدة أعمال التعذيب والاعتقالات غير القانونية هذه وأحتج عليها وأطالب بالإفراج عنهم دون قيد أو شرط

وأردف قائلا، إنه شوهد إرهابيون موالون للحكومة ومعهم الشرطة بالإضافة إلى الهراوات والأسلحة في مقاطع فيديو مختلفة. في ١٢ نوفمبر تدرب أتباع اللواء المتقاعد عبد السلام، النائب السابق ورئيس رابطة شبه المحافظة، علانية على الأسلحة النارية في موكب رابطة عوامي في ناندايل، ميمنسينغ. تم القبض على إرهابيي رابطة عوامي وهم يشعلون النار في الحافلات في فيني وداكا. وقد انضم بلطجية الحكومة إلى قوات الشرطة لمهاجمة برامج المعارضة السلمية وخلق الفوضى. ولا تقول لهم الشرطة أي شيء. بل على العكس من ذلك، يتم اعتقال زعماء ونشطاء الأحزاب المعارضة بتهمة التخريب

وأكد، إن الشيخة حسينة أدلت بتصريحات غير قانونية واستفزازية حول الجماعة الإسلامية في تجمع عام في نارسينغدي في ١٢ نوفمبر، والأمة لا تتوقع مثل هذا التصريح من مسؤولة مثل رئيسة الوزراء

وتتحرك الأحزاب المعارضة بشأن قضايا مختلفة. لا توجد بيئة انتخابية في البلاد. وتم اعتقال العديد من كبار قادة الأحزاب المعارضة. في مثل هذه الحالة، سيتعين على اللجنة الانتخابية تحمل المسؤولية عن أي موقف ينشأ إذا تم الإعلان عن الجدول الزمني