أصدر مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق السيد حميد الرحمن آزاد بيانا في ١١ نوفمبر، أدان فيه بشدة واحتج على الاعتقال الجائر ٢٢ من قادة وناشطي الجماعة الإسلامية والمنتسبين إليها، ورئيس الحزب الوطني الشريك من الائتلاف الذي يضم ١٢ حزبا حليفا
للحزب الوطني البنغلاديشي، السيد إحسان الهدى
وقال فيه، إن الحكومة تقوم بشكل غير قانوني باعتقال كبار قادة الأحزاب المعارضة بما في ذلك الجماعة الإسلامية وآلاف الناشطين لإحباط الحركة المستمرة المناهضة للحكومة. وقد تم اعتقال السيد إحسان الهدى، رئيس الحزب الوطني الشريك في الائتلاف الذي يضم ١٢ حزبا حليفا للحزب الوطني البنغلاديشي، و٢٢ من قادة وناشطي الجماعة الإسلامية والمنظمات التابعة لها ظلما وعدوانا كجزء من محاولة شنيعة لقمع الحركات المناهضة للحكومة وقمعها، وزعماء الأحزاب المعارضة بما في ذلك الجماعة. ونحن ندين ونحتج بشدة على هذا الاعتقال
وأضاف فيه أيضا، إن المواطنين يشعرون أن الحكومة تخطط لقمع الأحزاب المعارضة والاستيلاء على السلطة مرة أخرى من خلال انتخابات أحادية الجانب واعتقالات جماعية في جميع أنحاء البلاد. الحكومة المتعطشة للسلطة تخشى الحركة الجماهيرية. وتقوم إدارة الشرطة أيضا بقمع قادة ونشطاء الأحزاب المعارضة بمساعدة الحكومة
وبهذه الطريقة، لا يمكن قمع الحركة المستمرة المناهضة للحكومة بالاعتقالات والتعذيب
وأطالب الحكومة بشدة بالإفراج الفوري عن سيد إحسان الهدى وجميع قادة ونشطاء الأحزاب المعارضة المعتقلين بما في ذلك الجماعة الإسلامية