لقد أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية في بنغلاديش، مولانا أتم معصوم بيانا في ١٠ نوفمبر، أدان فيه بشدة واحتج على القمع والاعتقالات التي تمارسها الحكومة
وقال فيه، إن الحراك المناهض للحكومة مستمر في المطالبة باستقالة الحكومة القمعية، وتشكيل حكومة تصريف أعمال خلال الانتخابات، والإفراج عن جميع السجناء الملكيين ورجال الدين ومن بينهم أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، وسحب الدعاوى الكاذبة وجعل أسعار السلع ضمن القدرة الشرائية للشعب. وسيستمر برنامج الحصار المستمر حتى يتم إرساء الديمقراطية وحقوق الإنسان الأساسية في البلاد، إن شاء الله
وأضاف فيه أيضا، إن الحكومة التي لا تملك حق التصويت تسعى بشدة إلى البقاء في السلطة بشكل غير قانوني. ويتم اعتقال العديد من قادة ونشطاء الأحزاب المعارضة بما في ذلك الجماعة الإسلامية واحتجازهم في السجن بقضايا كاذبة ذات دوافع سياسية. في ٢٤ ساعة الماضية، وتم اعتقال ٤١ من قادة وناشطي الجماعة الإسلامية والمنظمات التابعة لها، بما في ذلك أمير الجماعة في شبه المحافظة لاكسام في كوميلا حافظ ظاهر الإسلام عمدا
كان حافظ عبد الرزاق أمين اتحاد شاتار ديغي رقم ١١ في شبه المحافظة سينغرا في محافظة ناتور، في طريقه إلى مغناه بعد صلاة الجمعة في ١٠ نوفمبر، واعتقله الأوغاد في سيارة صغيرة بيضاء بالقرب من كلية كاليجانج، وقاموا بضربه ضربا مبرحا، وكسر ذراعيه وساقيه، وأصابوه بجروح خطيرة، وألقوه على جانب الطريق
وخلال الأيام القليلة الماضية، أصيب زعماء ونشطاء الأحزاب المعارضة بجروح خطيرة، وقتل بعضهم في هجمات خاطفة في أجزاء مختلفة من البلاد. لقد تم إنشاء حالة فوضوية في جميع أنحاء البلاد. وحشدت الحكومة الشرطة لقمع الحركة الهادفة إلى استعادة الديمقراطية. وتستخدم الشرطة القوة المفرطة. إنني أدين بشدة هذه الفظائع والاعتقالات غير القانونية وأحتج عليها وأدعو شعب البلاد إلى الوقوف ضد الإرهابيين
إنني أدعو الحكومة إلى الوقف الفوري للقمع والتعذيب والإفراج دون قيد أو شرط عن جميع القادة والناشطين المعتقلين من الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي الطلابي في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك مولانا ظاهر الإسلام. وفي الوقت نفسه، أدعو قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية على جميع المستويات وأبناء الوطن المناضلين إلى مواصلة برنامج الحصار المستمر سلميا
