9 November 2023, Thu, 4:49

تهنئة حارة لأبناء الوطن المناضلين وقادة الجماعة الإسلامية ونشطائها على جميع المستويات لجعل برنامج الحصار المستمر لمدة يومين ناجحا بشكل سلمي ومنظم

ستنتصر الديمقراطية على كل الصعاب والعقبات، إن شاء الله

أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية مولانا أتم معصوم بيانا في ٩ نوفمبر، هنأ فيه أبناء الوطن المناضلين وقادة الجماعة الإسلامية وناشطيها على جميع المستويات لجعل برنامج الحصار المستمر لمدة يومين سلميا ومنظما. وأدان فيه بشدة واحتج على القمع والتعذيب والاعتقال والمضايقات الذي تمارسه الحكومة

وقال فيه، إنني أهنئ أبناء الوطن المناضلين وقادة ونشطاء الجماعة الإسلامية على كافة المستويات لاستقالة الحكومة القمعية، وتشكيل حكومة تصريف أعمال انتخابية، وإطلاق سراح جميع السجناء ورجال الدين بمن فيهم أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، وسحب الدعاوى الكاذبة، وجعل أسعار السلع ضمن القدرة الشرائية للشعب

وأضاف فيه أيضا، إن هذا الحراك ليس في مصلحة أي حزب أو جماعة. هذه الحركة من أجل حقوق الناس من جميع الطبقات والمهن. ويتعرض السياسيون والصحفيون والمثقفون للمضايقة والاعتقال بسبب انتقادهم لأخطاء الحكومة، كما يتم اغتيال العديد منهم. وإن الشرطة أطلقت النار بشكل عشوائي على العمال الذين كانوا يحتجون على زيادة الأجور في غازيبور وقتلت عاملة تدعى أنجورا بيجوم
في ٨ نوفمبر
وفي ٢٤ ساعة الماضية، تم اعتقال ٦٤ من قادة وناشطي الجماعة الإسلامية والمنتسبين إليها ظلما وعدوانا. إنني أدين بشدة أعمال التعذيب والاعتقالات غير القانونية هذه وأحتج عليها وأطالب بالإفراج عنهم دون قيد أو شرط

وأردف قائلا، إن الحكومة الاستبدادية، التي سلبت الديمقراطية، لجأت إلى أساليب مختلفة لعرقلة برنامج الحصار الذي دعت إليه الأحزاب المعارضة بما في ذلك الجماعة الإسلامية. يقوم رجال عصابات عوامي والشرطة في نفس الوقت بمهاجمة البرنامج السلمي للأحزاب المعارضة بطريقة مخططة مسبقا، وإلقاء اللوم على الأحزاب المعارضة في تخريب السيارات والحرق العمد والفوضى، وبتشجيع من الترهيب والرعاية التي تمارسها الحكومة، أصبحت الشرطة أكثر وحشية في تطبيق القوة المفرطة. إن السلوك الوحشي للحكومة باسم قمع الحركة مروع وانتحاري وعلامة سيئة للديمقراطية. نريد أن نقول للحكومة إن الأشخاص الشجعان ضحوا بالكثير في الماضي. إنهم لا يخافون من الموت، ويعرفون كيفية قبوله بابتسامة. إن انتصار الديمقراطية سيتجاوز كل العقبات والعراقيل، إن شاء الله