أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية مولانا أتم بيانا في ٧ نوفمبر، ودعا فيه إلى إنجاح برنامج الحصار الذي استمر ٤٨ ساعة يومي ٨ و٩ نوفمبر بشكل منظم سلمي
وقال فيه، إن الحراك المناهض للحكومة مستمر للمطالبة باستقالة الحكومة القمعية وتشكيل حكومة تصريف أعمال خلال الانتخابات والإفراج عن جميع السجناء بما في ذلك أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن وسحب القضايا الملفقة وخفض أسعار السلع إلى الحدود المعقولة للقدرة الشرائية للشعب
وواصلت الحكومة حملتها القمعية على مستوى البلاد. وتعرقل الحكومة البرنامج السلمي لإقامة حقوق الإنسان الدستورية والديمقراطية والأساسية للأحزاب المعارضة من خلال اللجوء إلى المؤامرات والحيل المختلفة منذ الإعلان عن البرنامج. وتجري مؤامرة خسيسة لقمع الحركة من خلال إبقاء كبار قادة الأحزاب المعارضة في السجن. ويتم اعتقال واحتجاز العديد من القادة والناشطين بقضايا كاذبة وملفقة. ويتم خلق مؤامرة انتخابية أحادية الجانب من خلال حرمان الأحزاب المعارضة من قيادته. وتجري محاولات فاشلة لقمع الحركة بالترهيب. لقد انقلبت ظهور الجماهير المضطهدة إلى الحائط ضحايا التعذيب الوحشي الذي لا يوصف على يد الحكومة الاستبدادية. ويبدو أن الحكومة تخطط للاستيلاء على السلطة من خلال انتخابات مزورة كما حدث في الماضي. نريد أن نحذر الحكومة من أن الشعب سيقاوم أي محاولة لإجراء انتخابات أحادية الجانب، إن شاء الله
ووجه دعوة إلى أبناء الوطن الواعين إلى المشاركة العفوية في كافة البرامج المناهضة للحكومة، وقال إنه لا يمكن لأي حكومة أن تقع في أي نوع من الفخ. ويجب على المرء أن يكون دائما في حالة تأهب لمؤامرات الحكومة ومواصلة الحراك العارم حتى يتم تشكيل حكومة تصريف الأعمال الانتخابية
إنني أدعو أبناء الجماعة الإسلامية وقادة ونشطاء الأحزاب المعارضة والجماهير المناضلة في البلاد إلى تنفيذ برنامج الحصار المستمر لمدة يومين لمدة ٤٨ ساعة بشكل منظم وسلمي من أجل المصلحة الكبرى للبلاد والعباد
