6 November 2023, Mon, 10:39

تنديد شديد واحتجاج بالغ على القمع والاضطهاد والاعتقال والمضايقة للقادة والنشطاء في كافة أنحاء البلاد أثناء الحصار

أحر التهاني لأبناء الوطن المكافحين والشعب الأبي بكافة مستوياته على النجاح السلمي لبرنامج الحصار يومي ٥ و ٦ نوفمبر

أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية في بنغلاديش بيانا في ٦ نوفمبر، وهنأ فيه خالص التهنئة لأبناء الجماعة الإسلامية المكافحين على جميع مستوياتهم والشعب الأبي على دعمهم الكامل ونجاحهم المنظم والسلمي لبرنامج الحصار الذي استمر يومين في ٥ و ٦ نوفمبر، وأدان فيه بشدة و واحتج على القمع والتعذيب والاعتقال والمضايقة للقادة والناشطين في جميع أنحاء البلاد خلال الحصار

وقال فيه، إنني أهنأ خالص التهاني لأبناء الوطن وأبناء الجماعة الإسلامية المكافحين في جميع المستويات للدعم الكامل لبرنامج الحصار خلال اليومين الماضيين للمطالبة باستقالة الحكومة القمعية، وتشكيل حكومة تصريف الأعمال خلال فترة الانتخابات، وإطلاق سراح جميع السجناء والعلماء والمشايخ بما في ذلك أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن وسحب القضايا الملفقة والمطالبة بجعل أسعار السلع في حدود القدرة الشرائية للشعب والنجاح بشكل منظم سلمي

وأضاف فيه أيضا، إنه تم إلقاء القبض على نائب الرئيس للحزب الوطني البنغلاديشي شمس الزمان دودو، بشكل غير قانوني لقمع الحركة المستمرة لإرساء حقوق الناس من خلال حرمان قيادة الأحزاب المعارضة. علاوة على ذلك، تم القبض على ٩٦ من قادة وناشطي الجماعة الإسلامية، وإسلامي شاترا شيبير والمنظمات الفرعية للجماعة، بما في ذلك المحامي وأمير الجماعة السابق في محافظة جمالبور، نجم الحق سعيدي، وأمير شبه المحافظة عادل بن أوال، خلال ٢٤ ساعة الماضية. ومن بين المعتقلين ثلاث نساء من بوجرا. وتم القبض عليهم بعد عدم العثور على الرجال في المنزل. إن هذا الاعتقال ليس فقط حقيرا، ولكنه أيضا غير إنساني. وقبل أيام، تعرض ستة نشطاء للضرب المبرح وأصيبوا بجروح خطيرة في ناطور. في مساء يوم ٣ نوفمبر، ألقيت أخصائية أمراض النساء والعقم الشهيرة في بنغلاديش وأستاذة مشاركة ورئيسة القسم قسم أمراض النساء في كلية الطب ومستشفى البنك الإسلامي راجشاهي الدكتورة فاطمة صديقة من منزلها بعد استدعائها للاستجواب، وتم اعتقالها عمدا لقضية غيابية، وهو عمل مستهجن ومستقبح للغاية. إنني أدين بشدة أعمال التعذيب والاعتقالات غير القانونية هذه وأحتج عليها وأطالب بالإفراج عنهم دون قيد أو شرط

في ٥ نوفمبر، حوالي الساعة ٩:٣٠ مساء من ليلة الأحد، كان رئيس مجلس الاتحاد في بيراباد من شبه المحافظة ميتابوكور من محافظة رانغبور ونائب الرئيس لاتحاد العمال الخيري في محافظة رانغبور والزعيم الشعبي محبوب الرحمن محبوب، عائدا إلى منزله بعد إغلاق مكان عمله. وفي ذلك الوقت، قام الأوغاد والأوباش الذين جاءوا من الشرق على الطريق بضربه بوحشية حتى الموت
وفي ٢٩ أكتوبر، الأحد حوالي الساعة ١٥: ١٢ ظهرا، قتل الدكتور غلام كاظم علي في لاكشميبور، راجشاهي وهو في طريقه إلى المنزل، بعد أن رأى المريض في عيادته
وقتل طبيب المنزل إرشاد علي دلال على يد الأوغاد في منطقة سيتيهات بالمدينة حوالي الساعة الثامنة مساء في نفس اليوم. أشعر بقلق عميق إزاء عمليات القتل هذه

وتثبت كل هذه الأحداث أن الأمن في البلاد قد تدهور بشكل كبير، ونشعر أن عصابة منظمة تتآمر لزعزعة استقرار البلاد. وينبغي للحكومة التركيز على السلام والأمن في البلاد واعتقال الجناة واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم. وإلا فإن البلاد قد تتجه نحو الفوضى
وأناشد الحكومة اتخاذ خطوات فعالة لاستعادة ثقة الناس بالقانون وأمن حياتهم وممتلكاتهم