18 October 2023, Wed, 10:24

إدانة شديدة واحتجاج بالغ على الاعتقال التعسفي الذي تعرض له خمسة عشر ناشطا من كافة أنحاء البلاد

- مولانا أبو طاهر محمد معصوم

أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية أبو طاهر محمد معصوم بيانا في ١٨ أكتوبر، أدان فيه بشدة واحتج على الاعتقال التعسفي لخمسة عشر من القادة والنشطاء من جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك أمير مركز الشرطة كاشيادانجا مولانا فريد الدين أختر، وأمير مركز شرطة راجبارا البروفيسور قمر الزمان سهيل في مدينة راجشاهي


ودعت الجماعة الإسلامية المركزية إلى مسيرة احتجاجية سلمية للمطالبة بالإفراج عن أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن وغيره من النشطاء ورجال الدين، وسحب القضايا الملفقة والمفبركة وتشكيل حكومة مؤقتة


ومنذ ذاك الإعلان عن هذا البرنامج، واصلت الشرطة اعتقال قادة الجماعة ونشطائها من منازلهم وشركاتهم وأماكن عملهم في جميع أنحاء البلاد


وألقت الشرطة القبض على أمير مركز الشرطة كاشيادانجا مولانا فريد الدين أختر، وأمير مركز شرطة راجبارا البروفيسور قمر الزمان سهيل في مدينة راجشاهي يوم الثلاثاء ١٧ أكتوبر، وخمسة عشر من القادة والنشطاء من جميع أنحاء البلاد يوم الاثنين ١٦ أكتوبر ظلما وعدوانا، بما في ذلك أربعة من القادة والنشطاء من أماكن مختلفة في محافظة ميمنسينغ. ويقومون بترويع الناس في المكاتب والمنازل أثناء المداهمات. لقد حولت حكومة عوامي الفاشية البلاد بأكملها إلى سجن كبير اليوم من خلال الاعتقال والقمع. إنني أدين وأحتج بشدة على هذه الاعتقالات الظالمة


وأضاف أيضا، إن الجماعة الإسلامية هي حزب سياسي إسلامي منهجي وديمقراطي. وإن عقد الاجتماعات والتجمعات هو حق دستوري لأي حزب سياسي شرعي. ولا يملك أحد أن يحرم هذا الحق. وإن رابطة العوام لا تؤمن بالديمقراطية أبدا. وإنهم يريدون إطباق الشفاه المعارضة من خلال قمعها. ولا يثق الناس بحكومة عوامي ليغ التي حرمتهم من حق التصويت. إن شعب البلاد لا يريد رؤية الحكومة الاستبدادية في السلطة بعد الآن


ونحن ندعو شعب البلاد إلى رفع أصواتهم احتجاجا على كل السلوك غير الديمقراطي للحكومة
وفي نفس الوقت نناشد الحكومة بالوقف الفوري للاعتقالات والمضايقات الجائرة، وإطلاق سراح أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن وخمسة عشر من القادة والنشطاء المعتقلين من جميع أنحاء البلاد، ورجال الدين بما في ذلك
مولانا فريد الدين أختر والبروفيسور قمر الزمان سهيل،
وسحب القضايا الملفقة وتشكيل حكومة مؤقتة والتنحي عن السلطة