أصدر القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية في بنغلاديش والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن بيانا في ١٨ أكتوبر/تشرين الأول، أدان فيه بشدة واحتج على مقتل خمس مئة شخص، في ذلك مرضى وأطفال وممرضون، على يد القوات الإسرائيلية الوحشية في أحد المستشفيات الفلسطينية. ودعا المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني
وقال فيه، إنه قتل أكثر من خمسمائة فلسطيني في هجوم إسرائيلي وحشي بالقنابل على مستشفى في الأراضي الفلسطينية بغزة العزة في ١٧ تشرين الأول/أكتوبر
لا نعرف حالات، قُتل فيها هذا العدد الكبير من المرضى في قصف أحد المستشفيات من قبل. وإن العالم كله مصدوم من هذه الحادثة. وأصيب الآلاف من الأبرياء هناك. ولجأ مئات الآلاف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى مدرسة هناك. وتم الهجوم هناك أيضا. حتى لا تسلم النساء والأطفال والشيوخ الذين لا حول لهم ولا قوة من أيديهم. إن الفلسطينيين يُقتلون عشوائيا. وإننا ندين ونحتج بشدة على هذا الهجوم الهمجي الجبان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلية
وأضاف فيه أيضا، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية
استهدفت أحد المستشفيات بكل وقاحة. وبهذا الهجوم، ينتهكون جميع قوانين الحرب الدولية بشكل أساسي
إنها خيانة بشعة للإنسانية، وإرهاب إبادة جماعية، وجريمة بشعة ضد الإنسانية
إننا ندعو الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي وجميع الدول الديمقراطية في العالم إلى الوقف الفوري للهجمات على الشعب الفلسطيني، وإيجاد حل دائم
للقضية الفلسطينية، واتخاذ تدابير فعالة لتوفير الغذاء والدواء العاجل والمساعدات للشعب الفلسطيني المتضرر. وفي نفس الوقت، أدعو كافة المنظمات الإنسانية ودول العالم إلى التقدم يد العون للشعب المظلوم في فلسطين وغزة
وندعو الله تعالى أن يتقبل استشهادهم، وأن يعجل بالشفاء العاجل للجرحى الذين يبذلون أرواحهم في حركة الحرية الكبرى في فلسطين، آمين. وفي نفس الوقت أتقدم بأحر التعازي للجرحى وأسر القتلى والجرحى
