أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية مولانا أبو طاهر محمد معصوم بيانا في ١٥ أكتوبر، أدان فيه بشدة واحتج على الاعتقال التعسفي لستين من القادة والنشطاء من جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك أربعون شخصا من جماعة شبه المحافظة بيغوم غانج في محافظة نواخالي
قال فيه، إنه نظم اجتماع تبادلي مع السكان المحليين في الساحة العمومية بقرية أنانتابور تجاه الانتخابات الوطنية المقبلة في ١٤ أكتوبر بمبادرة من جماعة شبه المحافظة من محافظة نواخالي. ألقت شرطة مركز بيغوم غانج القبض على أربعين من قادة ونشطاء الجماعة بالإضافة إلى القرويين العاديين من اجتماع المناقشة هذا حوالي الساعة ٧ مساء. وتم القبض على ثلاثة أشخاص من المسيرة الاحتجاجية السلمية لجماعة مدينة داكا في يوم الأحد ١٥ أكتوبر. وتم القبض على تسعة من قادة ونشطاء الجماعة من أماكن مختلفة في مدينة ميمنسينغ في مساء ١٤ أكتوبر
وأضاف فيه أيضا، إن الانتخابات العامة المقبلة على الأعتاب. ومن الطبيعي والضروري أن تتعاون الأحزاب السياسية الديمقراطية ذات التوجه الانتخابي مع الناخبين لجعل الانتخابات ذات معنى ومقبولة وتشاركية. إن اعتقال الأشخاص المؤيدين من اجتماع عام يساعد على وضع الديمقراطية على أساس متين وعلى المستوى الشعبي أمر غير مبرر وغير مقصود. إنني أدين بشدة وأحتج على جميع الاعتقالات الظالمة والسلوك غير الديمقراطي والاستبدادي للحكومة الاستبدادية
ونحن ندعو شعب البلاد إلى رفع أصواتهم احتجاجا على كل السلوك غير الديمقراطي للحكومة. في نفس الوقت، إننا نناشد الحكومة بالوقف الفوري للاعتقالات والمضايقات الجائرة، وإطلاق سراح أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن والقادة والنشطاء ورجال الدين بما في ذلك ستون من القادة والنشطاء المعتقلين من جميع أنحاء البلاد، وسحب القضايا الملفقة وتشكيل حكومة مؤقتة والتنحي عن السلطة
