أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية في بنغلاديش، الشيخ أبو طاهر محمد معصوم بيانا في ١٢ أكتوبر، يدين فيه بشدة ويحتج على الاعتقال الجائر لقادة الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي الطلابي، بما في ذلك أمين الجماعة في محافظة سراج غانج البروفيسور زاهد الإسلام
قال فيه، إن الشرطة السرية اعتقلت عمدا سكرتير الجماعة في محافظة سراج غانج البروفيسور زاهد الإسلام في طريق عودته من مكان عمله كلية رجب علي في ١٢ أكتوبر، في حوالي الساعة الثانية ظهرا. في الليلة السابقة ليوم ١٢ أكتوبر داهمت الشرطة منازل قادة الجماعة ونشطائها في مدينة سيراجغانج واعتقلت نشيط الجماعة السيد نادر كما أجرت الشرطة عدة عمليات تفتيش لمنزل أمير الجماعة في المحافظة مولانا شهين العالم في يوم الأربعاء ١١ أكتوبر في الساعة ١٠ صباحا، تم القبض على ١٢ من قادة ونشطاء الاتحاد الاسلامي الطلابي بما في ذلك المشاة، أثناء المسيرة السلمية والتجمع الاحتجاجي، في منطقة موتيجيل بالعاصمة في الساعة ١٠ صباحا، وهو أمر غير قانوني تماما وغير ديمقراطي وغير مسؤول. إنني أدين بشدة وأحتج على هذه الاعتقالات والمضايقات الظالمة باسم عمليات التفتيش
أضاف فيه أيضا، إنه تتكثف حركة استعادة الديمقراطية وحقوق الإنسان في البلاد في الوقت الحالي، ولا توجد اليوم
أرض تحت أقدام الحكومة من دون أصوات. وإن الخوف من فقدان السلطة جعلهم يائسين. لقد أصبحت حالات الاختفاء والقتل والمضايقات والاعتقالات عملا نظاميا للحكومة. لقد تحولت البلاد اليوم إلى دولة شرطية. ويتم استخدام رجال الأمن كأدوات سياسية للحكومة بدلا من الوفاء بالمسؤوليات الموكلة إليهم. وتراجعت ثقة الجمهور برجال الشرطة إلى الصفر اليوم بسبب التصرفات غير الأخلاقية لبعض ضباط الشرطة المفرطين في الشجاعة. ويشعر المواطنون أن هذه الحركة لاستعادة الديمقراطية وحقوق الإنسان لا يمكن قمعها بالاعتقالات والاعتداءات
وأدعو شعب البلاد إلى رفع أصواتهم احتجاجا على الحكومة الاستبدادية. وفي نفس الوقت أدعو السلطات المعنية إلى وقف الهجمات والاعتقالات والقمع والإفراج عن جميع القادة والنشطاء المعتقلين من الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي الطلابي، بما في ذلك البروفيسور زاهد الإسلام دون قيد أو شرط
