أصدر القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن بيانا في ١١ أكتوبر، يدين فيه ويحتج بشدة على رفع قضايا ملفقة ضد قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي الطلابي بما في ذلك أمير وأمين الجماعة في محافظة شيتاغونغ التنظيمية الشمالية البروفيسور نور الأمين شودري والسيد علاء الدين سيكدر

قال فيه، إن زعيم حزب عوامي ليغ عبد العزيز رفع قضية إلى مركز الشرطة ميرساراي في محافظة شيتاغونغ ضد قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي الطلابي في ١١ أكتوبر، وذكر فيها أسماء ٤٤ من قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي الطلابي، بما في ذلك أمير الجماعة في محافظة شيتاغونغ الشمالية التنظيمية
البروفيسور نور الأمين شودري والسكرتير لها السيد علاء الدين سيكدار، و٥٠/٦٠ آخرين مجهولين. وغالبا ما تقوم الحكومة الاستبدادية بمضايقة المئات من قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي الطلابي في جميع أنحاء البلاد من خلال رفع قضايا كاذبة وملفقة. إنني أدين بشدة وأحتج على رفع هذه القضايا الكاذبة والملفقة

وأضاف فيه أيضا، أن حزب عوامي ليغ معروفة لدى الأمة باعتبارها حزبا مهاجما ومتقاضيا. وقد يعلم من التاريخ الماضي، أنه عندما وصلت رابطة العوام إلى السلطة، حاولت قمع الأحزاب المعارضة من خلال الهجوم والمقاضاة. وهم على استعداد لمضايقة قيادات ونشطاء الأحزاب المعارضة بقضايا كاذبة وملفقة. إنهم لا يتسامحون مع الأحزاب المعارضة أبدا، ونريد أن نجهر بقوة، إن بنغلاديش دولة ديمقراطية دستوريا. ولكل مواطن في البلاد حق حرية التعبير والرأي في نظام الدولة الديمقراطية. ولا يملك أحد أن يحرم هذا الحق. ولكل مواطن حق في العيش بحرية كمواطن في البلاد. ولا يجوز مضايقة أي مواطن في البلاد بقضايا كاذبة وملفقة لمجرد الاشتباه، فهو يقوض حقوق الإنسان وكرامته

وأدعو شعب البلاد إلى رفع صوته احتجاجا موحدا ضد الهجمات والحكومة الاستبدادية. وفي نفس الوقت أناشد السلطات المختصة بوقف الاعتداء والقمع والاضطهاد، وسحب جميع القضايا الكاذبة والملفقة المرفوعة ضد قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي الطلابي بما في ذلك البروفيسور نور الأمين شودري. والسيد علاء الدين سيكدر