8 October 2023, Sun, 8:25

التنديد والاحتجاج بشدة على جرائم الاحتلال المتمادية وعدوان الاحتلال الإسرائيلي، الذي أدى إلى مقتل أكثر من ٢٥٠ مواطنا فلسطينيا، وإصابة مئات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين في الهجوم الجوي الوحشي، الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعية في غزة

الأستاذ مجيب الرحمن

وأصدر القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن بيانا يوم ٨ تشرين الأول/أكتوبر، إنه يدين فيه ويحتج بشدة على العدوان الوحشي، الذي استشهد فيه أكثر من ٢٥٠ مواطنا فلسطينيا، وأصيب مئات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين في الهجوم الجوي الهمجي الذي شنته القوات الإسرائيلية المحتلة غير الشرعية على غزة يوم ٧ أكتوبر


وقال فيه، إننا فقدنا كلمات الإدانة للهجمات العدوانية التي يشنها الجيش الإسرائيلي غير الشرعي على المسلمين المضطهدين الأبرياء في فلسطين. ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعية تحتل الأراضي الفلسطينية عنوة منذ عام ١٩٤٨ م، وتقوم بقمعهم واحتلالهم على نطاق واسع، وظل الإسرائيليون يرتكبون إبادة جماعية وحشية وإرهابا مروعا في فلسطين على مدى ٧٥ عاما. كان ينبغي للحكومة البنغلاديشية أن تحتج على هذا العدوان الوحشي رسميا كثالث أكبر دولة إسلامية. ولكن الحكومة الحالية باءت بالإحباط في الاحتجاج بهذه الطريقة. ونحن نندد ونحتج عن الشعب للبنغلاديشي بشدة على هذا الهجوم الهمجي، الذي تشنه القوات الإسرائيلية المحتلة


ظل الإسرائيليون ينتهكون القوانين والسياسة الدولية والحقوق الإنسانية باستمرار عدم المبالاة لجميع المنظمات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة. لقد فشلت مختلف الدول الديمقراطية في العالم والأمم المتحدة مرارا وتكرارا في وقف عدوان القوات الإسرائيلية المحتلة. وفي الوقت الراهن، انجلت الحقيقة لشعوب العالم كضوء النهار، أنه لن يمكن هناك حل للقضية الفلسطينية دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة


ولذلك، فإننا أناشد منظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة والعالم الديمقراطي والدول الإسلامية أن يلعبوا دورا فعالا في إحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط من خلال الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة وذات سيادة


وأدعو الله عز وجل أن يتقبل الشهداء الذين استشهدوا في الغارات الجوية لقوات الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي في فلسطين، وأتمنى للجرحى شفاء عاجلا، وأتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأسر القتلى والجرحى المكلومة، وللحكومة وشعبها الأبي