أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية الشيخ أبو طاهر محمد معصوم بيانا في ٥ أكتوبر أدان فيه بشدة واحتج على الاعتقال الجائر لجماعة جالداكا السيد مخلص الرحمن وزعيم الجماعة الحفيظ مشيع الرحمن من محافظة نيلفاماري
وقال فيه، إنه ألقت الشرطة القبض على السيد مخلص الرحمن من منزله، وزعيم الجماعة الحافظ مشيع الرحمن ظلما وعدوانا في طريق المشي إلى المسجد للصلاة بالناس
بعد ظهر يوم ٥ أكتوبر، ولم يكن هناك مذكرة اعتقال بحقهم. واعتقلتهم الشرطة متعمدا. إنني أدين بشدة وأحتج على هذا الاعتقال الظالم من قبل الشرطة
وأضاف فيه أيضا، إن الجماعة الإسلامية في شبه المحافظة جالداكا مسيرة احتجاجية سلمية للمطالبة بالإفراج عن أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن وغيره من النشطاء والعلماء، وسحب القضايا الملفقة، والاستقالة الفورية للحكومة غير الشرعية وتشكيل الحكومة المؤقتة في ٥ أكتوبر كجزء من البرامج المعلنة في جميع شبه المحافظة والمخفر من الجماعة الإسلامية المركزية، وقامت الشرطة بتفتيش المنازل والشركات وأماكن العمل لقادة الجماعة ونشطائها في جميع أنحاء البلاد لعدة أيام لإحباط تنفيذ البرنامج المعلنة. وتم تخويف الآباء والأمهات المسنون والأطفال في المنزل أثناء المداهمة. وتعرضت المنازل والأشياء الثمينة للتخريب والتدمير. لقد تحولت البلاد اليوم بأكملها إلى سجن
وتابع قائلا أيضا، ومن الأمر العادي أن ينتقد المواطنون الحكومة بشكل منهجي وسلمي في نظام الدولة الديمقراطية. علاوة على ذلك، وإن عقد الاجتماعات والمسيرات هو حق دستوري لأي حزب سياسي شرعي. ولا يملك أحد سلطة حرمان هذا الحق. وإن حكومة عوامي ليغ لا تؤمن بالديمقراطية. تريد الحكومة الاستبدادية إسكات الأصوات المحتجة من خلال اعتقالهم وتعذيبهم. ولا يثق الناس بهذه الحكومة الفاشية. لقد صحا شعب البلاد اليوم. ونحن ندعو شعب البلاد إلى بناء حركة عارمة ضد القمع الحكومي والاعتقالات والسلوك غير الديمقراطي
وإننا نناشد الحكومة بوقف الاعتقالات الجائرة والمضايقات الظالمة، وإطلاق سراح الدكتور شفيق الرحمن والنشطاء ورجال الدين وسحب القضايا الملفقة، بما فيه السيد مخلص الرحمن، وتشكيل حكومة مؤقتة والتنحي عن السلطة
