3 October 2023, Tue, 11:43

إدانة شديدة واحتجاج بالغ على الاعتقال الجائر لأمين الجماعة في محافظة مهيربور وأمير الجماعة في مدينة نارسيندي

- مولانا أبو طاهر محمد معصوم

أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية، مولانا أتم معصوم بيانا في ٣ أكتوبر، يدين فيه ويحتج بشدة على الاعتقال الجائر لأمين الجماعة في محافظة مهربور إقبال حسين وعضو مجلس العمل في محافظة نارسيندي وأمير المدينة عزيز الرحمن


وقال فيه، إن الجماعة الإسلامية في محافظة نارسيندي نظمت مسيرة احتجاجية سلمية للمطالبة بالإفراج عن أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن و القادة والنشطاء وعلماء الدين، وسحب القضايا الملفقة، والاستقالة الفورية للحكومة غير الشرعية وتشكيل حكومةمؤقتة في يوم الثلاثاء ٣ أكتوبر، واختتم الاحتجاج سلميا. ومع ذلك، قام رجال الأمن بإغلاق الطرق المختلفة في المنطقة ومضايقة الركاب العاديين في عربات الريكشا والعربات الآلية والمشاة، ونشأ الذعر والرعب في أذهان سكان المدينة في ذلك الوقت


وتم اعتقال عضو مجلس العمل في محافظة نارسيندي وأمير المدينة عزيز الرحمن وزعيم الجماعة مصطفى ظلما وعدوانا من قبل شرطة الفرع السري. وألقي القبض على أمين الجماعة في محافظة مهربور إقبال حسين ورئيس اتحاد العمال الخيري في مهربور عبد الرؤوف موكول وعضو المنطقة السابق عبد الجبار من قبل مركز شرطة مهيربور صدر من حفلة مأدبة بعد ظهر يوم ٣ أكتوبر. إن قمع مواطني البلاد بلا سبب تجاوزا كبيرا من جانب الشرطة. إنني أدين وأحتج بشدة على هذه الاعتقالات الجائرة والسلوك الفظ والتجاوزات من قبل الشرطة


وقال أيضا، إن الحكومة تريد زعزعة استقرار البلاد من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية الوطنية الثانية عشرة المقبلة على غرار عامي ٢٠١٤م و ٢٠١٨ م. وإن حزب رابطة العوام لا يؤمن بالديمقراطية أبدا. ولا يثق الناس بهذه الحكومة الفاشية. إنني أدعو شعب البلاد إلى تشكيل حركة عارمة ضد جميع الأنشطة غير الديمقراطية والاستبدادية للحكومة


وندعو الحكومة إلى الإفراج عن أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، و إطلاق سراح من الناشطين والعلماء الآخرين وسحب القضايا الملفقة وتشكيل حكومة مؤقتة والتنحي عن السلطة