1 October 2023, Sun, 12:12

إدانة شديدة واحتجاج بالغ على الاعتقال الجائر لقادة ونشطاء الجماعة الإسلامية

-الأستاذ مجيب الرحمن

أصدر القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن بيانا في ١ أكتوبر/تشرين الأول، أدان فيه بشدة واحتج على الاعتقال الجائر لقادة ونشطاء الجماعة الإسلامية البنغلاديشية


وقال فيه، إن الجماعة الإسلامية في مدينة دكا نظمت مسيرة احتجاجية سلمية للمطالبة بالإفراج عن أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن وغيره من النشطاء وعلماء الدين، وسحب القضايا الملفقة، والاستقالة الفورية للحكومة غير الشرعية، والحكومة المؤقتة في الصبيحة من ١ أكتوبر في العاصمة دكا. وفي طريق عودتهم إلى منازلهم بعد المسيرة الاحتجاجية السلمية، أخرجتهم قوات الأمن من الطريق ومن الحافلة واعتقلت ١١ شخصا، من المشاة والعمال وكبار السن. وتم القبض على عشرة أشخاص من أماكن مختلفة في مدينة داكا الجنوبية في ٣٠ سبتمبر. وتعرضوا للإيذاء الجسدي. ويجب محاسبة ضباط الشرطة الذين قاموا بتعذيب قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية ظلما وعدوانا أمام محكمة الشعب. قامت شرطة الفرع السري بمداهمات منازل مختلفة في مدينة نارسينجديفي ليلة ٣٠ سبتمبر. تصرفوا بوقاحة


خلال هذا الوقت، وأرهبوا أهل المنزل. تم القبض على الأمير السابق لجماعة مدينة نارسيندي، وزعيم الجماعة المسن والمناضل الباسل ظاهر الإسلام مانيك (٧٤ عاما) عمدا من قبل شرطة الفرع السري. إنني أدين وأحتج بشدة على هذه الاعتقالات غير المشروعة والسلوك المشين والفظ والتجاوزات من قبل الشرطة. ومن الطبيعي أن ينتقد المواطنون الحكومة بشكل منهجي وسلمي وبناء في نظام الدولة الديمقراطية. علاوة على ذلك، فإن عقد الاجتماعات والمسيرات هو حق دستوري لأي حزب سياسي شرعي. ولا يملك أحد أن يحرم هذا الحق. وإن حكومة عوامي ليغ لا تؤمن بالديمقراطية. تريد الحكومة الفاشية الحالية إطباق شفاه المعارضبن عن طريق التعذيب على المواطنين. ولا يثق الناس بهذه الحكومة الفاشية. لقد تنبه شعب البلاد اليوم. وعلى هذه الحكومة أن تنحني أمام الحركة الشعبية وترحل، إن شاء الله


تحاول الحكومة زعزعة استقرار البلاد من خلال الاعتقالات الجماعية للأشخاص ذوي الآراء المعارضة لإحباط الانتخابات البرلمانية الوطنية الثانية عشرة المقبلة. إنني أدعو شعب البلاد إلى تشكيل حركة شعبية عارمة ضد جميع الأنشطة غير الديمقراطية والاستبدادية للحكومة.
إننا نناشد الحكومة بوقف الاعتقالات والمضايقات، وإطلاق سراح أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن وغيره من النشطاء وعلماء الدين ورجال الدين وسحب القضايا الملفقة، وتشكيل حكومة مؤقتة والتنحي عن السلطة