أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية، الشيخ أبو طاهر محمد معصوم بيانا في ٢٦ سبتمبر، أدان فيه بشدة واحتج على الاعتقال لسبعة من قادة ونشطاء جماعة محافظة جوسور، بما في ذلك سكرتير الجماعة في محافظة جوسور الشرقية التنظيمية الشيخ أبو جعفر صديقي
وقال فيه، إن الشرطة ألقت القبض على أمين الجماعة في محافظة جوسور الشرقية التنظيمية الشيخ أبو جعفر صديقي من مكان عمله في يوم الأربعاء ٢٦ سبتمبر، واعتقلت الشرطة ستة من قادة ونشطاء الجماعة ظلما وعدوانا بمن فيهم البروفيسور أشرف علي أمير مركز الشرطة التنظيمي الجنوبي في جيسور صدر ليلة ٢٥ سبتمبر. ولم يكن هناك مذكرة اعتقال بحقهم. لقد تم القبض عليهم بالمؤامرة. إنني أدين بشدة وأحتج على هذا الاعتقال الجائر من قبل الشرطة
وأضاف فيه أيضا، أن الحركة المطالبة باستعادة الديمقراطية وتشكيل حكومة مؤقتة غير حزبية في البلاد تتكثف يوما بعد يوم. ولا يثق الناس بالحكومات الفاشية. ولذلك، يقومون باعتقال زعماء ونشطاء الجماعة الإسلامية والأحزاب المعارضة بأعداد هائلة مخافة من فقدان السلطة
إن الحكومة الاستبدادية الحالية ليس لا تتفكر في أمن شعب البلاد. لقد أصبحت حالات الاختفاء والقتل والمضايقات والاعتقالات عملا نظاميا للحكومة. لقد تحولت البلاد اليوم إلى دولة شرطية. ويتم استخدام قوات الأمن التابعة للدولة كأدوات لتنفيذ أهداف الحكومة بدلا من القيام بالمسؤوليات الموكلة إليهم. ولا يمكن للحكومة أن تجثم على السلطة لفترة مديدة من خلال استمرار القمع والظلم والضيم
ونحن نناشد الحكومة بوقف الاعتقالات الجائرة والمضايقات الظالمة، وإطلاق سراح أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن وغيره من الزعماء والنشطاء والعلماء وسحب القضايا الملفقة المفبركة وتشكيل حكومة مؤقتة
