أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية الشيخ أبو طاهر محمد معصوم بيانا في ٢٥ سبتمبر، أدان فيه بشدة واحتج على اعتقال أمير شبه المحافظة صدر بابنا وعضو مجلس العمل للجماعة الإسلامية في محافظة بابنا الشيخ عبد الرب ظلما وعدوانا
وقال فيه، إن الشرطة ألقت القبض على أمير شبه المحافظة صدر بابنا وعضو مجلس العمل للجماعة الإسلامية في محافظة بابنا الشيخ عبد الرب ظلما وعدوانا في طريق مشيه إلى المسجد لتأدية صلاة الظهر يوم الاثنين في ٢٥ سبتمبر. ولم يكن هناك مذكرة اعتقال بحقه، بل ألقي القبض عليه عمدا. إنني أدين بشدة وأحتج على هذا الاعتقال الجائر من قبل الشرطة
وأضاف فيه أيضا، إن الحكومة تعتقل زعماء ونشطاء الأحزاب المعارضة بما في ذلك الجماعة الإسلامية في جميع أنحاء البلاد مخافة من ضياع السلطة. لا يوجد أحد في البلاد في سلامة من الحكومة الاستبدادية الحالية. لقد أصبحت حالات الاختفاء والقتل والمضايقات والاعتقالات عملا نظاميا للحكومة. لقد تحولت البلاد اليوم إلى دولة شرطية. ويتم استخدام قوات الأمن للدولة كأدوات لتنفيذ أهداف الحكومة بدلا من القيام بالمسؤوليات الموكلة إليهم. ولن تتمكن الحكومة من الجثوم على السلطة لفترة طويلة من خلال الظلم والعدوان على المعارضين، وتحديدهم كمجرمين. ونحن نناشد الحكومة بوفق الاعتقال والمضايقة الظالمة على الفور، والإفراج عن أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن والشيخ عبد الرب وغيرهم من النشطاء والعلماء وسحب القضايا الملفقة والمفبركة وتشكيل حكومة مؤقتة
