24 September 2023, Sun, 10:16

عقد اجتماع للمجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية

الإدانة الشديدة والاحتجاج البالغ على الوضع السائد في البلاد ولا سيما الانتخابات البرلمانية الوطنية المقبلة، والإفراج عن القادة والنشطاء والعلماء المعتقلين بمن فيهم أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، والدور الجائر لقوات الأمن

الأستاذ مجيب الرحمن

عقد اجتماع للمجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية برئاسة القائم بأعمال أمير الجماعة والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن. أدان المجتمعون واحتجوا على الأوضاع السائدة في البلاد وخاصة الانتخابات البرلمانية الوطنية المقبلة، والإفراج عن القادة والنشطاء والعلماء المعتقلين بمن فيهم أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، والدور الجائر لقوات الأمن. إن الانتخابات البرلمانية الوطنية المقبلة الثانية عشرة قريبة جدا. ولم يتم تهيئة بيئة ملائمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة محايدة في البلاد
“ انخرطت الحكومة في مؤامرة شريرة لدفع البلاد نحو دولة مختلة وفاشلة دون أي اعتبار لآراء المثقفين والمجتمع الدولي من أجل إجراء انتخابات مقبولة في البلاد. نريد أن نوضح للحكومة أن الجماعة الإسلامية البنغلاديشية لن تشارك في الانتخابات في ظل أي حكومة حزبية دون حكومة مؤقتة، والجماعة الإسلامية هي حزب سياسي ذو توجهات انتخابية. ولن تشارك الجماعة في أي انتخابات هزلية ومزورة أبدا. إن الحكومة الفاشية الحالية بحرمان الشعب من حقوق التصويت. ويحرم الناس من ممارسة حقوقهم الديمقراطية الدستورية على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية. ولم تكن هناك انتخابات حرة ونزيهة ومحايدة خلال فترة هذه الحكومة. ولقد تجاوز طغيان الحكومة الدكتاتورية الحالية كل الأرقام القياسية الماضية. ولقد عانى قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية البنغلاديشية والاتحاد الإسلامي الطلابي أكبر الاضطهاد والظلم والضيم خلال فترة هذه الحكومة الفاشية. وقد تم تنفيذ حكم الإعدام الوهمي لكبار زعماء الجماعة الإسلامية باسم العدالة. وقد تم إيذاء آلاف القادة والنشطاء باعتقالهم، وتم القبض على أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن في ١٢ ديسمبر من العام الماضي من باشوندارا في العاصمة. والأمين العام البروفيسور ميا غلام باروار، والأمين العام المساعد الشيخ رفيق الإسلام خان، وعضو مجلس الشورى المركزي والنائب السابق السيد شاه جاهان شودري محتجزون في السجن منذ أكثر من عامين. وقد حصلوا مرارا وتكرارا على سراح مؤقت من المحكمة العليا، ولكن لم يتم إطلاق سراحهم. ولا تلتزم توجيهات المحكمة العليا بعدم إعادة اعتقالهم. إن المعاملة الوحشية في زعماء الأحزاب المعارضة من قبل رجال الأمن في البلاد في الوقت الراهن لمبالغة كبيرة. وتقوم الشرطة بمداهمة منازل قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي الطلابي على الاستمرار. ويقومون باقتحام المنازل وتخريبها، ويعاملون النساء والأطفال وكبار السن الذين يقيمون في المنزل معاملة سيئة، وهذا أمر مستهجن للغاية. إن واجب رجال الأمن منح الأمن والسلامة في حياة الناس، ومعيشتهم وممتلكاتهم. ولكنهم الآن أصبحوا أداة لقمع الأحزاب المعارضة بدلا من قيام واجبهم، وهذا هو أمر مقلق للغاية


ويوجه المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية دعوة نبيلة إلى الحكومة لإجراء الانتخابات البرلمانية الوطنية المقبلة في ظل حكومة مؤقتة غير حزبية، والإفراج عن أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، وإطلاق سراح جميع قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية و الاتحاد الاسلامي الطلابي والعلماء وجميع السجناء المهمين، ووقف اعتداء الشرطة والاعتقالات الجائرة والإيذاءات ورفع القضايا الملفقة الكاذبة