أصدر القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن بيانا في ١٨ سبتمبر، أدان فيه بشدة واحتج على عرقلة الشرطة وهجومهم، واعتقالهم في برنامج الاحتجاج السلمي في مدينة داكا الجنوبية
وقال فيه، إن الجماعة الإسلامية في مدينة داكا الجنوبية نظمت برنامج الاحتجاج بشكل سلمي للمطالبة بالإفراج عن أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن والنشطاء والعلماء ورجال الدين، وسحب القضايا الملفقة، وتشكيل حكومة انتقالية يوم الاثنين ١٨ سبتمبر. وفي طريق العودة بعد المسيرة، نصبت الشرطة كمينا ووثبوا إلى القادة والنشطاء بهراوة، فأوجعوهم ضربا، واعتقلوا قادة ونشطاء
وقد تم اعتقال حوالي مائة ناشط من جميع أنحاء البلاد ظلما وعدوانا في الأيام الأربعة الماضية، بما في ذلك ١١ من شارشا في جوسور، وثلاثة من إيشورغانج في محافظة ميمنسينغ. إنني أدين بشدة وأحتج على الاعتقال الظالم والإيذاء الجسيم على أيدي الشرطة
وأضاف فيه أيضا، إن الحكومة أقامت حكما من الإرهاب والتهديد في البلاد من خلال القمع والظلم والعدوان، وأطبقت شفايف المعارضين من خلال الاختفاء والقتل والاعتداء والقضايا. وحرمت المواطنين من جميع الحقوق بما في ذلك حقوق الإنسان وحق التصويت وحق الأرز، ودمرت كافة المؤسسات الديمقراطية في البلاد
ويعتقل المئات من قادة ونشطاء الأحزاب المعارضة بما في ذلك الجماعة الإسلامية، وترفع قضايا كاذبة وملفقة ضدهم. ويضطر النشطاء والقادة إلى مغادرة منازلهم. ولقد أغلقت العديد من الشركات أبوابها. لقد تم تعبئة القضايا السياسية لغرض خبيث. يتخيم الفوضى والضوضى ويسود الارتباك في كل مكان في البلاد. لن يمكن قمع الحركة الشعبية عن طريق العدوان والطغيان. وستسقط الحكومة القمعية الحالية أمام الحراك الشعبي العفوي. وستجرى الانتخابات تحت رئاسة الحكومة المؤقتة إن شاء الله
أوقف أمير جماعة على الفور الاعتقالات والمضايقات الجائرة. وإننا نناشد الحكومة قبول مطلب إطلاق سراح شفيق الرحمن وغيره من الناشطين والعلماء وسحب القضايا الباطلة وتشكيل حكومة تصريف أعمال
إننا نناشد الحكومة بالإفراج عن أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، وإطلاق سراح القادة والنشطاء والعلماء، ووقف الاعتقالات الظالمة والمضايقات الجائرة، وسحب القضايا الملفقة، وتشكيل حكومة انتقالية
