أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية، الشيخ أبو طاهر محمد معصوم، بيانا في ١٦ سبتمبر، أدان فيه بشدة واحتج على الاعتقال الظالم لواحد وستين من قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية، والاتحاد الإسلامي الطلابي، في جميع أنحاء البلاد في اليومين الماضين، بما في ذلك سكرتير الجماعة في محافظة تكورغاو السيد محمد عالمغير
وقال فيه، إن الشرطة اعتقلت ظلما وتعسفا سكرتير جماعة محافظة ثاكورجاون، محمد عالمغير، من منزله يوم السبت ١٦ سبتمبر. وقد داهم مركز شرطة سراج غانج صدر منازل قادة الجماعة ونشطائها، واعتقل شخصين خلال الليل. وفي اليومين الماضيين، تم اعتقال ٦١ من قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي الطلابي في جميع أنحاء البلاد. ولم يكن هناك أمر قضائي ضدهم
ويتم اعتقال زعماء الأحزاب المعارضة بسبب الانتقام السياسي في ١٤ سبتمبر، وقد تمتع ١٤ من قادة الجماعة الإسلامية ونشطائها بالسراح المؤقت من محكمة القضاء ميمنسينغ. وتم إطلاق سراح خمسة منهم، وأعيد اعتقال تسعة منهم من السجن، وتم رفع قضايا كاذبة وملفقة. إنني أدين بشدة وأحتج على هذه الإيذاءات والاعتقالات الجائرة
وقال فيه أيضا، إن قمع الحكومة وظلمها وصل إلى حد أقصى. ويتم اعتقال المئات من قادة ونشطاء الأحزاب المعارضة بما في ذلك الجماعة الإسلامية و رفع القضايا الكاذبة والملفقة ضدهم. ويضطر القادة والنشطاء إلى مغادرة منازلهم وبيوتهم. لقد أغلقت العديد من الشركات أبوابها. ويتعرض الآباء المسنون والنساء والأطفال للتعذيب النفسي
في المنزل من خلال التهديد. لا يمكن قمع الحركة الشعبية عن طريق الظلم والعدوان. ستسقط الحكومة الغاشمة الحالية
أمام الحراك الشعبي العفوي، وستجرى الانتخابات في ظل الحكومة المؤقتة، إن شاء الله
إنني أناشد السلطات المعنية أن توقف الاعتقالات الجائرة والمضايقات الظالمة على الفور، وأن تطلق سراح جميع القادة والنشطاء المعتقلين من الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي الطلابي في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك سكرتير الجماعة في منطقة ثاكورجاون السيد محمد عالمغير دون قيد أو شرط. وفي نفس الوقت، أدعو الحكومة إلى تشكيل حكومة مؤقتة محايدة وغير حزبية، وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة وتشاركية
